{ أظهرت دراسة حديثة قدمها فريق بحثي سعودي برئاسة الدكتور ذعار بن محيا تزايداً ملحوظاً في استخدام موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) في دول مجلس التعاون الخليجي العربي، نتج منه ارتفاع في التطاول على قيادات دول مجلس التعاون، وازدراء الأنظمة، وارتفاعاً آخر في استعلاء بعض فئات المجتمع على بعضها الآخر، ونشاطاً كبيراً لإحياء النعرات الإقليمية، والانحراف الفكري، متمثلاً في التطرف الفكري والتطاول على العلماء، إضافة إلى محاولات الإساءة إلى أمن بلدان الخليج وزعزعته، سواء في التغريدات نفسها، أو في إعادتها، أو في تفضيلاتها. وتوصل الباحثون: ذعار بن محيا، وماجد بن سعيد الرويبخ، وسمحان بن محمد الدوسري، وعبدالمحسن بن علي السيف، في بحثهم الذي حمل عنوان: «الأبعاد الأمنية للتغريدات المسيئة في «تويتر» وتأثيراتها في شباب دول مجلس التعاون الخليجي»- إلى أن على دول الخليج أن تنشئ مركزاً إعلامياً موحداً من مهماته إبراز الحقائق، وسرعة التفاعل في تفنيد الإشاعات ودحضها على وسائل التواصل الاجتماعي. وفي البحث الصادر عن مركز أبحاث مكافحة الجريمة التابع لوزارة الداخلية السعودية صدرت توصيات بأهمية سن التشريعات والقوانين التي تواكب تطورات الجريمة التي تقع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كما حث فريق البحث الذي ترأسه المشرف على مركز أبحاث مكافحة الجريمة الدكتور ذعار بن نايف بن محيا، الشخصيات المرموقة ذوي التوجهات المعتدلة، الذين يحظون بأعداد كبيرة من المتابعين لحساباتهم الشخصية في «تويتر» على تعزيز اللحمة الوطنية وتماسكها، والتحذير من الانسياق وراء الأفكار المنحرفة، وشددوا على أهمية إنشاء مركز حقوقي موحد في دول مجلس التعاون يتولى رفع الدعاوى على المغردين المسيئين في مواقع التواصل إلى هذه الدول، من أجل ملاحقتهم قضائياً في الداخل أو الخارج. «الحياة» تقدم عرضاً موجزاً يتضمن أبرز مفاصل هذه الدراسة التي نشرت في ندوة الأمن والمجتمع السابعة. وتسلط الضوء على إشكالياتها ونتائجها وتوصياتها. ظواهر «إجرامية» تتولد من «التدفق» العشوائي على مواقع التواصل مقالات صحافية تعالج الجانب الأمني.. وتعاني بعض القصور «تويتات» متطاولة تزدري أنظمة «دول مجلس التعاون».. وتحرّض الشباب ضد حكوماتهم شاشة «الطائر الأزرق» تمرر « عقائد منحرفة» إلى عقول الشباب