شارك رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور سلام فياض أمس في حملة لإتلاف بضائع من منتجات المستوطنات اليهودية بعد ضبطها في السوق الفلسطينية. وقام فياض بزيارة لمحافظة سلفيت للوقوف على إتلاف البضائع التي ضبطت في سوق المحافظة. وسلفيت واحدة من أكثر المحافظات الفلسطينية تعرضاً للاستيطان، إذ أقامت فيها إسرائيل كتلة استيطانية تضم 22 مستوطنة أكبرها مدينة ارئيل. وقال وزير الاقتصاد الدكتور حسن ابو لبدة إن كثير من منتجات المستوطنات في السوق الفلسطينية تأتي من المستوطنات المقامة على أراضي سلفيت. وأشار إلى أن لدى الحكومة الفلسطينية خطة لتنظيف الأسواق من البضائع الاستيطانية خلال العام الحالي. وقال إن الحكومة صادرت في الأشهر الماضية بضائع بقيمة ملايين الدولارات وأتلفتها، محذراً التجار من مغبة شراء أية منتجات من المستوطنات، وأن «الحكومة ستصادر أية منتجات استيطانية تدخل الاراضي الفلسطينية».