علمت «الحياة» أن الجهات الأمنية قبضت على 45 مشتبهاً به خلال الأيام الثلاثة الماضية على خلفية الأحداث الإرهابية التي استهدفت جامع الإمام علي في بلدة القديح، وجامع الإمام الحسين في حي العنود بمدينة الدمام، إضافة إلى الاعتداء الإرهابي على رجل الأمن ماجد الغامدي في 8 أيار (مايو) الماضي. فيما شهدت مساجد المنطقة الشرقية وخصوصاً محافظة القطيف حضوراً أمنياً لافتاً، إذ تولى رجال الأمن تفتيش المصلين وترتيب وصولهم إلى المساجد لأداء صلاة الجمعة. وأكدت وزارة الداخلية السعودية عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أمس، أن أحد المقبوض عليهم في منطقة الرياض ليس ضمن المطلوبين على قائمة ال16 الداعشية المعلنة أخيراً، ولكنه مطلوب للاشتباه بعلاقته بالمتورطين في الجرائم الإرهابية ذات الصلة، التي حدثت في الرياضوالقطيفوالدمام. في غضون ذلك، ترددت أنباء أمس عن إطلاق نار على دورية أمنية شرق الرياض، قبل أن تدحض شرطة الرياض هذه المزاعم مؤكدة أن ما يتم تداوله عن تعرض دورية أمن لإطلاق نار «غير صحيح»، وإنما تعرضت دورية لحادثة مرورية أثناء متابعتها لسيارة مشتبه بها تم ضبطها خلال فترة وجيزة. وكانت وزارة الداخلية السعودية أعلنت أخيراً قائمة جديدة تضم 16 مطلوباً، تتهمهم بالوقوف خلف عدد من الأحداث الإرهابية التي شهدتها السعودية خلال الشهرين الماضيين، ويأتي أبرزها الهجومان الانتحاريان على أحد المساجد في بلدة القديح وجامع الإمام الحسين في الدمام تباعاً، واستهداف رجل أمن في الرياض أوائل مايو الماضي.