أعلنت الأممالمتحدة استناداً الى معلومات من السلطات السودانية، أن مسلّحين خطفوا 14 من طالبي اللجوء الأريتريين أمس الأول، في شرق السودان، فيما عثر جهاز الإسعاف في شرق بريطانيا على 68 شخصاً يُعتقد أنهم مهاجرون غير شرعيين، داخل حاوية في مرفأ هاريك. وهاجم المسلّحون شاحنة تابعة للوكالة السودانية للاجئين، كانت تقل 49 طالب لجوء إلى مخيّم للاجئين، وخطفوا 14 منهم. وقال الناطق باسم المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، نيكولا براس: «أبلغتنا السلطات بخطف 14 من طالبي اللجوء الأريتريين، على الطريق بين كسلا (410 كيلومترات شرقي الخرطوم) ومخيم شغراب». وتفيد معلومات المفوضية بأن 6 من المخطوفين قاصرون، من بينهم فتاتان و8 نساء. من جهة أخرى، عثر جهاز الإسعاف في شرق بريطانيا أمس الأول، على 68 شخصاً يُعتقد أنهم مهاجرون غير شرعيين، داخل حاوية في مرفأ هاريك نُقل 7 منهم إلى مستشفى كولشستر. وقال المسعفون إنهم تلقوا مساء أمس الأول، نداءً بوجود أشخاص محبوسين داخل حاوية في مرفأ إيسكس. وقال ناطق باسم الجهاز إن المرضى، وبينهم امرأتان حاملتان، «يعانون من آلام في البطن والصدر، ولكنهم ليسوا مصابين بجروح، كما أن حياتهم ليست في خطر». وسُلِّم الباقون إلى جهاز الهجرة. وأوضح الناطق أن المهاجرين هم نساء ورجال من جنسيات مختلفة، جاؤوا من هولندا على الأرجح. وفي سياق متّصل، أعلنت الأممالمتحدة أمس، أن أعداد المهاجرين الذين يصلون إلى الجزر اليونانية، زاد بمقدار 6 أمثال منذ العام الماضي، ما يزيد الضغوط على الخدمات الحكومية التي تعاني من متاعب مالية. وذكرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن أكثر من 42 ألف شخص، معظمهم لاجئون، وصلوا في الأشهر ال5 الأولى من العام الجاري، مع تزايد تدفّق المهاجرين الذين يعبرون البحر المتوسط في رحلة محفوفة بالأخطار إلى أوروبا. وقالت الناطقة باسم المفوضية للصحافيين في جنيف، ميليسا فليمينغ: «زادت الأعداد في شكل كبير، بخاصة في اليونان حيث نشهد وصول 600 شخص يومياً. نتوقع أن يستمر ذلك بالوتيرة ذاتها على الأقل إذا لم يرتفع». وتابعت: «لا تملك اليونان موارد إضافية لمواجهة هذه الأزمة الإنسانية».