قررت شركة "آبل" بيع بعض النماذج من ساعتها الموصولة "آبل واتش" مباشرة في متاجرها، وذلك في غضون أسبوعين. وكان تسويق ساعة "آبل واتش " أطلق في نيسان (أبريل) الماضي في تسعة بلدان هي اليابان وكندا والصين وفرنسا وألمانيا وهونغ كونغ وبريطانيا والولاياتالمتحدة. وخلافا للمنتجات السابقة، مثل هواتف "آي فون" وأجهزة "آي باد"، لم تطرح الماركة المرموز إليها بتفاحة الساعة مباشرة في متاجر "آبل ستورز"، مفضلة تلقي طلبات الشراء على الإنترنت. ورجح المحللون أن يكون هذا القرار ناجماً عن نقص في مخزون البضائع. وأوضح نائب الرئيس المكلف بالشؤون التشغيلية في "آبل" جيف ويليامز في بيان، "نمضي قدماً في طلبات آبل واتش"، موضحاً أنه ما عدا نموذجاً واحداً، "سترسل جميع الطلبات التي أجريت في أيار (مايو)... في خلال الأسبوعين المقبلين. وفي حلول هذا الموعد، سنبدأ أيضاً ببيع بعض النماذج في متاجرنا". وبالإضافة إلى ذلك، أعلنت "آبل" توافر ساعتها في سبعة أسواق جديدة هي إيطاليا والمكسيك وسنغافورة وكوريا الجنوبية وإسبانيا وسويسرا وتايوان، وذلك اعتباراً من 26 حزيران (يونيو) المقبل. وتسوق ساعة "آبل واتش" بحجمين وثلاثة نماذج بأسعار تتراوح بين 349 دولاراً وعشرة آلاف دولار (على الأقل للنسخة المصنوعة من الذهب). ويعد نجاح هذه الساعة عاملاً أساسياً لسوق الساعات الموصولة الناشئة التي بيعت في إطارها 3.6 ملايين قطعة في العالم العام الماضي، بحسب مجموعة الأبحاث "آي إتش إس".