تمكنت شركة تويوتا، بعد مرور أربعة أعوام على إعلان رؤيتها العالمية الجديدة، من قطع شوطٍ كبيرٍ نحو تحقيق النمو المستدام من خلال تقديم مركبات أفضل من أي وقت مضى. وقد تطلب ذلك تبني نهج جديد في تصنيع المركبات، مع استهدافها بشكلٍ أساسي لإجراء تطوير نوعي لمنتجاتها ومنشآتها الإنتاجية لتكون أكثر تنافسية. ويستند هذا العمل إلى الأطر الهيكلية العالمية الجديدة لشركة تويوتا TNGA التي تدعمها المهارات الفريدة والقدرات الكبيرة لفريق العمل بالشركة. وتعليقاً على التقدم الذي تم إحرازه حتى الآن، قال رئيس شركة تويوتا أكيو تويودا: «أتطلع لأن يكون عام 2015 استثنائياً بامتياز حيث سنتخذ خلاله خطوات راسخة وجريئة نحو تحقيق النمو المستدام. ويمكننا تحقيق ذلك عن طريق إطلاق طرازات جديدة تتبنى نهج الأطر الهيكلية العالمية الجديدة، وتحقيق الاستفادة القصوى من هذا التوقف المتعمد لعملياتنا من أجل إعادة تقويم الموقف لتعزيز قدراتنا التنافسية. واستناداً إلى الهيكل الإداري الجديد الذي قمنا بالإعلان عنه أخيراً، فمن المهم أن نتمكن من رفع قدرتنا التنافسية الحقيقية، بما في ذلك تعزيز مواردنا البشرية. وإضافة إلى ذلك، نحن نهدف لأن نكون شركة تحقق نمواً مستداماً على نحو متواصل كشجرة مثمرة تتسم بجذع قوي». وقال الممثل الرئيس للمكتب التمثيلي لشركة تويوتا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تاكايوكي يوشيتسوغو: «تهدف الأطر الهيكلية العالمية الجديدة لتويوتا إلى إحداث تغيير جذري في إنتاج مركبات تويوتا من خلال التركيز بشكل أكبر على التناغم بين التخطيط والتصميم لرفع مستوى الكفاءة. وسيوفر هذا المشروع المزيد من الحرية في التصميم فضلاً عن تحسين بيئة العمل، في الوقت الذي ستكون فيه المكونات وقطع الغيار قياسية بحيث استخدامها على طرازات مختلفة. ونتيجة لذلك، ستتيح هذه الأطر الهيكلية لتويوتا تطوير مركبات تمتاز بأدائها المحسن وجودة تصميمها. وعلاوة على ذلك، فإن النهج الاستراتيجي الذي تتبعه تويوتا نحو استخدام نظم إنتاج مبتكرة من شأنه أن يقطع شوطاً طويلاً في ضمان عمليات تصنيعية أكثر كفاءة واقتصاداً في السوق العالمية. ونحن نقدر بعمق الدعم والولاء الكبيرين اللذين نلقاهما من عملائنا الأوفياء في منطقة الشرق الأوسط منذ زمن طويل، ونحن ملتزمون بأن نقدم لهم مركبات أفضل من أي وقت».