قال وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه أمس أنه على ثقة بأن الدول الأعضاء في «أوبك» «ستنسق وتأخذ في الحسبان» عودة إيران إلى السوق بعد رفع العقوبات. وأضاف في فيينا أنه يعتقد أن إيران ستعود إلى السوق تدريجاً ومن دون أن يستغرق ذلك وقتاً طويلاً. وزاد: «في شكل فوري أو في غضون شهر من رفع العقوبات سنضخ نصف مليون برميل إضافياً يومياً وبعد ستة أو سبعة أشهر سنصل إلى مليون برميل إضافي يومياً» (للمزيد). وأكد أن عودة إيران لن تؤثر سلباً في السوق. ويجتمع وزراء النفط في بلدان المنظمة غداً في فيينا، وينتظر أن يقرروا مواصلة المنظمة ضخ النفط بأقصى ما تستطيع تقريباً لأشهر أخرى مع قناعتها بأن علاج صدمة السوق في العام الماضي أنعش الطلب وأزاح منافسة متنامية. ومع استقرار أسعار النفط حالياً عند نحو 65 دولاراً للبرميل وهو أعلى بنحو 20 دولاراً عن مستوياتها المنخفضة في كانون الثاني (يناير) فإن هناك رغبة ضعيفة داخل المنظمة لتعديل الحدود القصوى للإنتاج وهو ما يراه بعض المحللين خارج نطاق قدرتها. وقال مندوب خليجي بارز في «أوبك» بعد اجتماع غير رسمي لأربعة أعضاء رئيسيين أول من أمس: «هناك توافق بين أعضاء أوبك الخليجيين وآخرين للإبقاء على سقف الإنتاج من دون تغيير». وشدد وزير النفط العراقي عادل عبدالمهدي على وجود «تفاؤل وقبول عام بالموقف الجاري». وقال المندوب: «لا يريد أحد هز السفينة. ويُتوقَّع أن يكون الاجتماع إبحاراً سلساً».