قال مرصد حقوقي سوري ان 6700 شخص قتلوا على ايدي جميع الجهات في سورية، بينهم حوالى 1600 من القوات النظامية والموالين لها قتل معظمهم بعد معارك مع مقاتلي المعارضة في إدلب وريفها في شمال غربي البلاد. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» في تقرير امس انه وثق مقتل «6657 شخصاً خلال الشهر الماضي، بينهم 1285 مدنياً بينهم 272 طفلاً و212 مواطنة»، موضحاً ان «734 بينهم 148 طفلاً و113 مواطنة استشهدوا إثر قصف لطائرات النظام و45 مواطناً بينهم مواطنة استشهدوا تحت التعذيب في معتقلات النظام الأمنية، و111 مواطناً بينهم 46 طفلاً و16 مواطنة استشهدوا في قصف من قبل الكتائب الإسلامية والمقاتلة وجبهة النصرة و «الدولة الإسلامية» و75 مواطناً بينهم 33 طفلاً و25 مواطنة استشهدوا في قصف لطائرات التحالف العربي - الدولي و159 بينهم 14 طفلاً و14 مواطنة أعدمهم تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) و20 مواطناً بينهم طفلان اثنان و5 مواطنات استشهدوا في الريف الجنوبي الغربي لمدينة رأس العين (سري كانيه) واتهم نشطاء وحدات حماية الشعب الكردي بإطلاق النار عليهم و141 بينهم 29 طفلاً و38 مواطنة استشهدوا برصاص قناصة وانفجار ألغام وقصف لقوات النظام وفي ظروف مجهولة وعلى يد مسلحين مجهولين». كما قتل الشهر الماضي، بحسب «المرصد»، 788 من «الفصائل الإسلامية والفصائل المقاتلة والوحدات الكردية من الجنسية السورية» و «2109 مقاتلين من الكتائب الإسلامية المقاتلة وتنظيم «الدولة الإسلامية» وجبهة النصرة والحزب الإسلامي التركستاني وجنود الشام الشيشاني وجيش المهاجرين والأنصار من جنسيات غير سورية»، اضافة الى «1568 من قوات النظام و674 من اللجان الشعبية الموالية للنظام وقوات الدفاع الوطني، والمخبرين الموالين للنظام و51 من حزب الله و157 من المقاتلين الشيعة». من جهتها، قالت «الشبكة السورية لحقوق الانسان» في تقريرها انها «وثقت فيه مقتل 2223 شخصاً على يد الجهات الرئيسة الفاعلة في سورية»، لافتاً الى: قيام القوات الحكومية والميليشيات الموالية لها بقتل 1713 شخصاً بينهم 1381 مدنياً، بينهم 236 طفلاً، و186 سيدة، و82 شخصاً بسبب التعذيب، و332 مسلحاً». وذكر التقرير أن «عدد الضحايا الذين قتلوا على يد الجماعات المتشددة بلغ 305 أشخاص بينهم 300 قتلوا من داعش»، اضافة الى «102 مدنيين بينهم 31 طفلاً، و15 سيدة قتلوا من الفصائل المسلحة». كما سجل التقرير «قيام قوات التحالف بقتل 68 مدنياً، بينهم 32 طفلاً، و19 سيدة». وكان «المرصد» جدد مطالبته مجلس الأمن الذي من مهماته حماية الأمن والسلم الدوليين ب «التحرك العاجل من أجل مساعدة الشعب السوري الذي ترتكب المجازر بحقه وتنتهك حقوقه في شكل يومي أمام أعين أعضاء هذا المجلس، والذي ندعوه إلى العمل بأبسط مهماته ألا وهي إحالة ملف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية على المحاكم الدولية المختصة، لينالوا عقابهم، وهم قتلة الشعب السوري ومحرضوهم وآمروهم والعاملون على تدمير البنى التحتية والاجتماعية في سورية».