اكتشف غواصون حطام سفينة بيزنطية كبيرة قبالة سواحل سيباستوبول في شبه جزيرة القرم، تضم عشرات الجِرار التي تعود إلى القرن العاشر، بحسب ما كشف رئيس هذه المهمة الأثرية الروسية. وصرح رئيس الفريق المؤرخ فيكتور ليبيدنسكي الذي عثر على حطام السفينة على عمق 82 متراً في البحر الأسود، «يمكننا القول إنه اكتشاف فريد من نوعه». وترجح الفرضيات الأولى أن تكون هذه السفينة غرقت إثر اصطدامها بسفينة أخرى، ربما يكون حطامها متناثراً في قاع البحر أيضاً. وعثر في السفينة على عدد كبير من الجِرار التي تعود إلى القرن العاشر أو الحادي عشر. وبحسب البيان فإن هذا الاكتشاف ربما يكون أكبر حطام لسفينة بيزنطية عثر عليه حتى اليوم. وقال مدير نادي الغوص الذي قام بهذا الاكتشاف رومان دوناييف إن «هدفنا هو الحفاظ على السفينة وحمايتها من السرقة». ومن شأن هذا الاكتشاف أن يسمح بالتعمق في العلاقات التجارية والثقافية التي كانت قائمة في تلك الفترة بين البلدان الواقعة على ضفاف البحر الأسود وفهم تنظيم الأسطول التجاري البيزنطي.