تأثرت أسعار أسهم الشركة المدرجة في السوق المالية السعودية خلال تعاملات أمس بتحسن الطلب على الأسهم، بعد يومين من عزوف بعض المتعاملين عن الشراء نتيجة تذبذب الأسعار وميلها إلى التراجع، وتخوف المتعاملين من استمرار موجة هبوط الأسعار التي قادتها أسهم الشركات القيادية. وشهدت جلسة أمس تنفيذ صفقة خاصة على سهم «تكون» بعدد 1.5 مليون سهم، بلغت قيمتها 108 ملايين ريال، نُفذت بسعر 72 ريالاً للسهم، فيما عاود سهم «معادن» تصدر السوق لجهة السيولة المتداولة، حقق معها مستويات سعرية عالية مقارنة بالجلسات السابقة. واستفاد المؤشر من الارتفاعات السعرية التي سجلتها 50 في المئة من الأسهم المتداولة ليتخطى مستوى 9800 نقطة للمرة الأولى في آخر 4 جلسات، عندما أنهى جلسة أمس عند مستوى 9801.40 نقطة، في مقابل 9726.96 نقطة أول من أمس، بزيادة قدرها 74.44 نقطة، تعادل 0.77 في المئة، وبإضافة الزيادة الأخيرة ارتفعت مكاسب المؤشر منذ مطلع 2015 إلى 1468 نقطة نسبتها 17.62 في المئة. وبالنظر إلى الإجماليات، نجد تحقيق السوق ارتفاعاً في معدلات الأداء مقارنة باليوم السابق بدعم تحسن الأسعار وارتفاع التنفيذ على بعض الأسهم، منها سهم «معادن»، إضافة الى سهم «الإنماء» وسهم «دار الأركان»، لترتفع السيولة المتداولة فوق 8 بلايين ريال إلى 8.06 بليون ريال في مقابل 7.67 بليون ريال الإثنين الماضي، بزيادة نسبتها 5 في المئة، فيما ارتفعت الكمية المتداولة 6 في المئة إلى 264 مليون سهم، في مقابل 249 مليون سهم، نُفذت من خلال 140 ألف صفقة، بنسبة زيادة 3 في المئة. وبدعم من تحسن أسعار بعض الأسهم، ارتفعت القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 2.157 تريليون ريال في مقابل 2.144 تريليون ريال أول من أمس، بزيادة قدرها 13 بليون ريال نسبتها 0.62 في المئة، وكانت أسهم 82 شركة أنهت التعاملات على ارتفاع في أسعارها من أصل 165 شركة جرى تداول أسهمها، بينما تراجعت أسهم 62 شركة، واستقرت أسعار 18 شركة عند أسعارها أول من أمس. أما عن أداء القطاعات، فنجد مواصلة مؤشر «الاستثمار الصناعي» تصدره للقطاعات بزيادة نسبتها 3.61 في المئة تضاف إلى مكاسبه أول من أمس البالغة 0.82 في المئة، وصولاً إلى 9507 نقاط، تلاه مؤشر «التطوير العقاري» المرتفع 2.05 في المئة بدعم من صعود أسهم 4 شركات من القطاع.وسجل مؤشر «الزراعة» ثالث أكبر زيادة بين القطاعات نسبتها 0.91 في المئة، تلاه مؤشر «البتروكيماويات» الصاعد بنسبة 0.81 في المئة نتيجة صعود 7 شركات من أصل 14 شركة يشملها القطاع، فيما بلغت الزيادة في مؤشر «التجزئة» 0.77 في المئة. أما قطاع «المصارف» فسجل ارتفاعاً محدوداً في مؤشره بضغط من هبوط أسهم 4 مصارف، وارتفع أسهم 7 مصارف أخرى، وبلغت الزيادة في مؤشر «التأمين» 0.25 في المئة، في المقابل تراجعت مؤشرات 3 قطاعات، أكبرها خسارة مؤشر «النقل» الهابط بنسبة 0.89 في المئة، تلاه مؤشر «شركات الاستثمار المتعدد» المتراجع 0.41 في المئة. مشاهدات من السوق } تصدر سهم «معادن» الأسهم المدرجة لجهة السيولة المتداولة منه التي بلغت 878 مليون ريال نسبتها 11 في المئة من سيولة السوق، جاءت من تداول 18.66 مليون سهم تعادل 7 في المئة من الكمية المتداولة، سجل معها السهم أكبر زيادة في السعر نسبتها 6.46 في المئة وصولاً إلى 47.93 ريال. } حقق سهم «الإنماء» أكبر كمية متداولة بين الأسهم بلغت 24.3 مليون سهم، نسبتها 9.2 في المئة، ارتفعت قيمتها إلى 590 مليون ريال، نسبتها 7.33 في المئة، ارتفع سعره خلالها إلى 24.22 ريال بنسبة ارتفاع 0.21 في المئة. } حل سهم «سابك» ثالثاً لجهة السيولة المتداولة منه التي بلغت 408 ملايين ريال تعادل 5.1 في المئة من سيولة السوق من تداول 3.9 مليون سهم تعادل 1.5 في المئة من الكمية المتداولة، صعدت بسعره 1.26 في المئة إلى 104.20 ريال. } بلغت الكمية المتداولة من سهم «دار الأركان» 14.6 مليون سهم، نسبتها 5.54 في المئة، بلغت قيمتها 138 مليون ريال، نستبها 2 في المئة، ارتفع سعره خلالها إلى 9.43 ريال بنسبة ارتفاع 0.32 في المئة. } سجل سهم «أمانة للتأمين» ثاني أكبر زيادة في السعر نسبتها 5.40 في المئة وصولاً إلى 13.87 ريال من تداول 5.7 مليون سهم، تلاه سهم «أسلاك» المرتفع بنسبة 4.79 في المئة إلى 37.19 ريال. } حقق سهم «مبرد» أكبر خسارة نسبتها 3.08 في المئة هبوطاً إلى 67.11 ريال، فيما بلغت خسارة سهم «مدينة المعرفة» 1.97 في المئة إلى 29.30 ريال من تداول 3.7 مليون سهم.