في خطوة لتصحيح الخطأ الذي وقع فيه، أكد محرر نشرة الأخبار في قناة «الإخبارية» عبدالله الشمراني أنه المتسبب في الشجار الذي حدث مع زميله المذيع خالد العقيلي قبل نحو أربعة أشهر مطالباً وزارة الإعلام إعادة النظر في قرارها الذي سيصدر قريباً بفصله وزميله من العمل، لأنه «افترى» على زميله، على حد قوله. وقال الشمراني ل«الحياة» أمس: «أنا المتسبب الرئيسي في المشكلة، والعقيلي ليس له ذنب في ما حصل، ولذا أدعو وزارة الإعلام إلى عدم فصل زميلي»، مؤكداً أنه سيعيش معاناة جراء فصل زميله «تعسفياً» بحسب رأيه. وقدّم اعتذاره لوزير الثقافة والإعلام عبدالعزيز خوجة عما حدث منه، لافتاً إلى أنه لن يغضب إذا فصل من عمله: «سأتقبل قرار فصلي بكل احترام وتقدير له»، مشيراً إلى أنها المرة الأولى التي تحدث له مشكلة في قناة «الإخبارية» التي يعمل فيها منذ ستة أعوام. وعن تفاصيل ما حدث قال الشمراني: «خرج زميلي من غرفة الأخبار إلى غرفة الكونترول أثناء فاصل مدته ثلاث دقائق من أجل إبداء وجهة نظره في الخلل الذي حدث في النشرة، ومازح بعض العاملين معه في الكونترول، فاستفززت زميلي بالكلام، لأني كنت أنفذ النشرة وأخطأت بحقه وتلاسنا وصعّدت الموقف معه واعتديت عليه أمام بعض الزملاء». واعترف الشمراني أنه «افترى» و«ظلم» زميله عندما أكد خلال التحقيقات أن العقيلي هو الذي اعتدى عليه. وتابع: «أتحمل كل ما حصل وكان بإمكاني أن أتدارك الوضع ولكني كنت وقتها في حال غضب شديد نتيجة ظروف وضغط العمل». وذكر أن قراراً سيصدر قريباً بفصله وزميله: «أتقبل القرار، وراض به، لكن من الظلم أن يفصل زميلي فأنا المتسبب في كل ما حصل له، وهو معروف بحسن الخلق والمثابرة في العمل». يذكر أن مشاجرة وقعت بين المذيع ومحرر البرامج في 22-9-1430 أثناء فاصل خلال نشرة إخبارية رئيسية على قناة «الإخبارية» عند الثالثة فجراً. وظهر المذيع على الهواء بعد الفاصل وعلى وجهه آثار اعتداء، وهو ما أثار ردود فعل واسعة في التلفزيون، وتقرر إحالة المذيع والمحرر وآخرين يقدر عددهم بعشرين موظفاً إلى التحقيق.