بغداد، لندن - «الحياة»، أ ف ب، رويترز - أعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل شخصين، أحدهما ضابط في الجيش، وإصابة 17 آخرين بجروح في هجمات متفرقة بينها انفجار سيارة مفخخة السبت في بغداد. وقالت المصادر ان «شخصاً قتل وأصيب 17 آخرون، بينهم جنديان، بجروح بانفجار سيارة مفخخة وعبوة لاصقة في شارع عشرين في منطقة البياع» غرب بغداد. وفي مدينة الصدر، الضاحية الشيعية في شرق بغداد، قتل ضابط في الجيش برصاص قناص، وفقاً للمصادر. وأوضحت ان «ضابطاً برتبة ملازم قتل برصاص قناص لدى وجوده في احدى نقاط التفتيش منتصف النهار، وسط مدينة الصدر». وذكر شهود عيان ان قوات الجيش بادرت الى اطلاق النار باتجاه المباني القريبة بعد الحادث، كما سارعت قوات اخرى من الجيش الى الانتشار في المدينة. وفي الفلوجة (50 كلم غرب بغداد) قتل شرطي وأصيب اثنان بانفجار عبوة مثبتة في سيارة أول من أمس. وفي الموصل (390 شمال بغداد) انفجرت عبوة ناسفة قرب نقطة تفتيش تابعة للجيش العراقي في شرق المدينة أسفرت عن إصابة احد الجنود بجروح بالغة. على صعيد آخر، عاد الى بريطانيا مساء أول من أمس الرهينة البريطاني السابق في العراق بيتر مور على متن طائرة هبطت في قاعدة جوية في اوكسفوردشير قادماً من الأردن. وأعلنت وزارة الخارجية البريطانية في بيان مقتضب ان مبرمج الكومبيوتر البريطاني بيتر مور الذي أطلق سراحه الأسبوع الماضي بعد عامين ونصف العام من خطفه على يد مسحلين في العراق عاد الى بريطانيا الجمعة. وذكرت وزارة الخارجية ان مور سيلتقي مع عائلته في وقت لاحق لكنها قالت انه وعائلته طلبوا ان يكون ذلك في اطار من الخصوصية الكاملة. وليس من المتوقع ان يتحدث مور الى وسائل الإعلام في الفترة القريبة. وكان مور واربعة من حراسه خطفوا في ايار (مايو) 2007 من مقر وزارة المال في بغداد، وأطلق الأربعاء. وسلمت جثث ثلاثة من الحراس الأربعة الى السلطات البريطانية التي تعتقد ان الرابع لاقى حتفه أيضاً.