أكدت وزارة الصحة اليوم (السبت) أن الطواقم الطبية والإسعافات عالية التجهيز باشرت منذ اللحظات الأولى من وقوع الاعتداء الإرهابي الآثم الذي وقع في مسجد علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - في بلدة القديح في محافظة القطيف، إذ أعلنت حال الاستنفار القصوى للأطقم الطبية والإسعافات المجهزة التي باشرت الحادث حين وقوعه، وتم فرز الحالات في موقع الحادث وتقديم الخدمات العلاجية والاسعافية، بالإضافة إلى مشاركة الجهات الأخرى المساندة. وأكدت وزارة الصحة في بيان لها أنها استنفرت طاقاتها منذ اللحظات الأولى وأعلنت حال الطوارئ في مستشفيات المنطقة الشرقية لاستقبال المصابين، إذ أسفر الاعتداء الآثم عن وفاة 21، وإصابة 88 تم تنويم 58 منهم لتلقي العلاج، في حين بلغ عدد حالات الإصابة الحرجة 12 حالة، فيما غادر 30 مصاباً المستشفى بعد تلقي العلاج اللازم. وأوضحت وزارة الصحة أن جميع المستشفيات في المنطقة لديها الجاهزية الكاملة لاستقبال الحالات الطارئة من خلال خطط الطوارئ التي يتم تنفيذها من حين إلى آخر، مشيرة إلى أن وحدات الدم المتاحة في بنك الدم الإقليمي كافية لمواجهة الاحتياجات الطارئة ولا يوجد نقص، إذ تم صرف 150 وحدة دم بمختلف الفصائل لجميع المستشفيات المعنية، فيما تتوافر حاليا 242 وحدة دم بمختلف الفصائل، بالإضافة إلى وجود أعداد كبيرة من المتبرعين، ويجري حالياً عمل اللازم لهم، فيما تم تخصيص بنك الدم الإقليمي، ومستشفى القطيف المركزي، ومستشفى الملك فهد الجامعي في الخبر لاستقبال المتبرعين، في حين أن هناك 600 وحدة دم متوافرة في المنطقة الشرقية جاهزة للصرف.