ناقش البرنامج التدريبي «الأمن الصناعي والحراسات الأمنية» الذي نظمته كلية التدريب في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية السعودي والشركة السعودية للكهرباء كيفية إكساب العاملين في أمن المنشآت القدرة على التعامل مع الأزمات وأساليب فض المنازعات، وتنمية مهارات الحس الأمني لدى رجل الحراسات الأمنية، وإكساب المشاركين القدرة على إعداد وكتابة التقارير الأمنية، والتعرف على إجراءات الضبط والتفتيش، والتعريف بماهية الأمن الصناعي والأساليب المتبعة لحماية أمن المباني والمنشآت الصناعية. واشتمل البرنامج الذي اختتم أعماله في مقر الجامعة أول من أمس، بمشاركة 78 متدرباً من منسوبي الشركة ضمن برنامج يستهدف 1000 متدرب، على جملة من المواضيع المهمة المتعلقة بأخلاقيات العمل والنجاح الوظيفي، وبيئة العمل في القطاع الخاص والمصطلحات الأمنية باللغة الإنكليزية، والحقوق والواجبات، والعلاقات العامة ومهارات الاتصال والحس الأمني وأمن المنشآت، والسلطات والإجراءات لرجل الأمن والقبض والتفتيش، والتصرف في المواقف الأمنية، والمراقبة، وجرائم السرقة وأنواع الحرائق، والمتفجرات وأنواعها وطرق الكشف عنها، والمخدرات وأنواعها وطرق البحث عنها، والبصمات والقياسات الحيوية في تعريف الهوية، وإعداد التقارير الأمنية، والتزييف والتزوير، والإسعافات الأولية وغيرها من البرامج التدريبية المصاحبة (اللياقة البدينة والدفاع عن النفس) والمواضيع ذات الصلة. وأوضح عميد كلية التدريب اللواء الدكتور علي بن فايز الجحني في ختام البرنامج أهمية التدريب وجهود الجامعة في مجال رفع قدرات رجال الأمن العرب وكفاءتهم على اختلاف مستوياتهم تلبية للحاجات الحقيقية لأجهزة الأمن العربية. كما شكر مدير إدارة التدريب في الشركة السعودية للكهرباء حمد بن عبدالرحمن الشقاوي الجامعة على ما تقوم به من جهود لرفع كفاءة ومهارات رجال الأمن العرب على اختلاف مواقعهم، مؤكداً ضرورة استمرار الشراكة الفاعلة والمثمرة بين الجامعة والشركة لتحقيق الأهداف والرسالة المشتركة. من جهته، أشار نائب رئيس الجامعة الدكتور جمعان رشيد بن رقوش الى أن البرنامج التدريبي يجسد صورة من صور نجاحات الإنجاز الذي شيده وزراء الداخلية العرب وترعرع ونما على تراب المملكة، وهو بيت الخبرة الأمنية العربية الذي يسعى جاهداً لتحقيق الأمن العربي بمفهومه الشامل من خلال البرامج العلمية التي تلبي الحاجات الحقيقية لأجهزة الأمن العربية وغيرها من الأجهزة ذات العلاقة، وهي تأتي في إطار جهود الجامعة لتحقيق الأمن بمفهومه الشامل.