دان مجلس الامن، أمس (الثلثاء)، الهجوم «الارهابي» على السفارة الروسية في دمشق التي استُهدفت بقذائف هاون في وقت سابق من النهار، ولكن لم يصب احد بجروح. وقالت سفيرة ليتوانيا ريموندا مورموكايتي التي تترأس مجلس الامن هذا الشهر إن الهجوم الحق «خسائر جسيمة» بالمبنى، وذكرت بانه من واجب الدول المضيفة ان «تتخذ الاجراءات المناسبة من اجل حماية المباني الدبلوماسية والقنصليات». وشدد الاعضاء ال15 في مجلس الامن على ضرورة احالة منفذي هذا الهجوم الى القضاء. وكذلك نددت الولاياتالمتحدة بهذا الهجوم على السفارة الروسية، مع تجديد دعواتها للتوصل الى حل سياسي للنزاع في سورية. وكانت موسكو الحليف المهم لسورية، اعلنت في وقت سابق انه «في 19 ايار (مايو) عند الساعة 15:25 بالتوقيت المحلي، تعرّض مقرّ السفارة الروسية في دمشق لقذائف هاون»، مضيفة ان «القذائف مصدرها على ما يبدو حي جوبر الذي تسيطر عليه مجموعات مسلحة غير شرعية». واضافت وزارة الخارجية الروسية ان «قذيفة انفجرت على بعد 15 متراً من البوابة الرئيسية لممثليتنا الديبلوماسية. واستهدفت قذيفة اخرى الحائط الخارجي، وسقطت في مكتب بالسفارة. لحسن الحظ، لم يصب اي فرد من طاقم السفارة». واوضحت الوزارة «نعتبر هذا الحدث بمثابة عمل ارهابي موجّه ضد سفارة روسيا. نحن ندين بقوة منفذي هذا العمل ومنظماتهم والذين امروا به»، داعية الاسرة الدولية الى التحرك.