طلب مجلس الأمن الدولي اليوم من دمشق تسريع نقل أسلحتها الكيميائية إلى خارج أراضيها، وأعرب عن تمسكه باحترام الموعد النهائي المحدد في الثلاثين من يونيو للقضاء نهائيا على هذه الترسانة. وقالت رئيسة المجلس لشهر فبراير سفيرة ليتوانيا ريموندا مورموكايتي :"إن الدول الخمس عشرة في المجلس تطلب من الحكومة السورية أن تتخذ سريعا اجراءات لإحترام التزاماتها". وبحسب الأممالمتحدة، فقد ذكر المجلس الذي رفض جزئيا التوضيحات التي قدمتها دمشق، بأن الحكومة السورية باتت تملك المعدات والمساعدة الدولية اللازمة لتسريع حركة نقل أسلحتها الكيميائية إلى خارج أراضيها.