فشل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية في مواصلة موجة صعوده التي امتدت 4 جلسات متتالية تخطى خلالها مستوى 9800 نقطة للمرة الأولى منذ مطلع الشهر الحالي، جاء ذلك بعد تراجعه نهاية جلسة أمس إلى 9807.87 نقطة في مقابل 9814.65 نقطة أول من أمس، بخسارة قدرها 6.78 نقطة، نسبتها 0.07 في المئة، فيما بلغت مكاسب المؤشر في الجلسات الأربع السابقة 231 نقطة تعادل 2.41 في المئة مقارنة بقراءة المؤشر نهاية جلسة الإثنين من الأسبوع الماضي البالغة 9583 نقطة. وتأثرت حركة تعاملات أمس بضغوط البيع لجني الأرباح بعد المكاسب القوية التي حققتها الأسهم التي دفعت المؤشر إلى مستويات جديدة، وكانت أسهم الشركات القيادية ذات التأثير السلبي الأكبر في قراءة المؤشر، إذ تراجعت أسهم 9 مصارف، و8 شركات بتروكيماويات، و9 شركات أسمنت، و8 شركات من قطاع «الزراعة»، بينما استفادت أسهم قطاع التأمين من ارتفاع حدة المضاربات عليها لتسجل 30 شركة من القطاع ارتفاعاً في أسعارها، ارتفعت معها مساهمة القطاع في السيولة المتداولة إلى 21 في المئة بعد ارتفاع الطلب على أسهم «التأمين». أما عن الإجماليات، فنتيجة لتذبذب الأسعار جاءت معدلات الأداء أمس حول معدلاتها السابقة، إذ استقرت السيولة المتداولة عند 7 بلايين ريال، في مقابل 7.2 بليون ريال أول من أمس، بنسبة تراجع 3 في المئة، فيما هبطت الكمية المتداولة بنسبة 9.3 في المئة إلى 236.6 مليون سهم، في مقابل 261 مليون سهم لليوم السابق، نُفذت من خلال 142 ألف صفقة، في مقابل 126.6 ألف صفقة، بزيادة نسبتها 12.2 في المئة. وشهدت جلسة أمس التداول بأسهم 165 شركة، ارتفعت أسهم 81 شركة، بينما تراجعت أسهم 62 شركة، فيما حافظت أسهم 22 شركة على أسعارها أول من أمس. ونتيجة لتراجع أسعار 49 في المئة من الشركات المتداولة، استقرت مؤشرات 8 قطاعات في المنطقة الحمراء، بقيادة مؤشر «الطاقة» الهابط بنسبة 1.11 في المئة إلى 7440 نقطة، جاء ذلك بعد ارتفاعه 3 أيام متتالية، تلاه مؤشر «الزراعة» الخاسر 0.57 في المئة على رغم ارتفاع 8 شركات من أصل 15 شركة يشملها القطاع. وسجل مؤشر «المصارف» رابع أكبر خسارة في السوق نسبتها 0.24 في المئة إلى 21939 نقطة، تبعه مؤشر شركات الاستثمار المتعدد المتراجع 0.22 في المئة، فيما بلغت خسارة مؤشر الأسمنت 0.18 في المئة، وبلغت خسارة مؤشر «البتروكيماويات» 0.16 في المئة، فيما تكبد مؤشر التطوير العقاري أقل خسارة نسبتها 0.16 في المئة. وفي الاتجاه المعاكس، ارتفعت مؤشرات 7 قطاعات، أكبرها صعوداً مؤشر التأمين الصاعد 1.44 في المئة لترتفع مكاسبه منذ مطلع العام إلى 28 في المئة، تبعه مؤشر «الاتصالات» الصاعد 0.83 في المئة، وصعد مؤشر النقل بنسبة 0.78 في المئة، وبلغت الزيادة في مؤشر التجزئة 0.64 في المئة وصولاً إلى 17591 نقطة، وسجل مؤشر الإعلام والنشر أقل زيادة في السوق بلغت 0.24 في المئة. مشاهدات من السوق } بنهاية جلسة أمس، عاود سهم «سابك» تصدره الأسهم المدرجة لجهة السيولة المتداولة منه التي بلغت 586 مليون ريال نسبتها 8.4 في المئة من سيولة السوق المتداولة من تداول 5.4 مليون سهم تعادل 2.3 في المئة من الكمية المتداولة في السوق هبطت بسعره 0.64 في المئة إلى 107.90 ريال. } سجل سهم «دار الأركان» أكبر كمية متداولة في السوق بلغت 23.6 مليون سهم تعادل 10 في المئة، بلغت قيمتها 231 مليون ريال نسبتها 3.3 في المئة من سيولة السوق، استقر سعره خلالها عند 9.77 ريال. } حل سهم «الإنماء» ثانياً بين الأسهم لجهة الكمية والسيولة المتداولة منه التي بلغت 518 مليون ريال نسبتها 7.40 في المئة من سيولة السوق المتداولة، جاءت من تداول 21.3 مليون سهم تعادل 9 في المئة من الكمية المتداولة في السوق ارتفع سعره خلالها إلى 24.29 ريال بنسبة ارتفاع 0.16 في المئة. } حقق سهم «الوطنية» أكبر زيادة في السعر نسبتها 10 في المئة إلى 98.24 ريال، فيما واصل سهم «ساكو» ارتفاعه التدريجي بالنسبة القصوى 10 في المئة منذ إدراجه في السوق، وصولاً إلى 112 ريالاً، لترتفع مكاسبه في 5 جلسات إلى 52 ريالاً. } تكبد سهم «أسيج» أكبر خسارة بين الأسهم نسبتها 7.47 في المئة هبوطاً إلى 36.93 ريال من تداول 2.6 مليون سهم.