وافق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على ضم الطلاب والطالبات الدارسين على حسابهم الخاص في الولاياتالمتحدة الأميركية إلى برنامج الابتعاث. وأشار القرار الصادر أمس، إلى أن الملك سلمان بن عبدالعزيز وجه بتغطية تكاليف فصلين دراسيين مقبلين لدراسة اللغة لكل الطلاب والطالبات السعوديين الذين بدأوا في دراسة اللغة في الجامعات والمعاهد في الولاياتالمتحدة الأميركية. وجاء القرار استجابة لما رفعه ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بضم الطلبة والطالبات السعوديين الدارسين على حسابهم الخاص في الجامعات الأميركية مكتملي الشروط، بالبعثة وفق ضوابط واشتراطات الابتعاث والذين بدأوا الدراسة الأكاديمية. من جهته، كشف وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل أن عدد الطلبة الذين سيشملهم القرار يصل إلى قرابة ال12 ألف طالب وطالبة. ودعا الدخيل الطلاب والطالبات المشمولين بالاستفادة من القرار بالاجتهاد ورفع حصيلتهم العلمية، وأن يكونوا خير سفراء لخير بلد. بدوره، أكد الملحق الثقافي السعودي في الولاياتالمتحدة الأميركية الدكتور محمد العيسى أن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز سيحدث صدى واسعاً وكبيراً في الأوساط الطلابية، موضحاً أن القرار غير مستغرب على الحكومة السعودية الساعية لابتعاث أبنائها إلى دول العالم لاكتساب المهارات والعلوم المعرفية اللازمة. وقال العيسى خلال حديثه ل«الحياة» عقب صدور القرار أمس، إن الفترة الماضية شهدت الملحقية مراجعة الكثير من الطلبة الدارسين على نفقتهم الخاصة الذين قدموا للاستفسار عن مواعيد ضمهم للبعثات الدراسية. وعند سؤاله عن أعداد المستفيدين من القرار، أجاب: «نحن بصدد حصر المتقدمين، ثم سنرى من تنطبق عليهم الاشتراطات المحددة لضمه إلى البعثة».