لن يكون نهائي «دوري أبطال أوروبا» في السادس من حزيران (يونيو) المقبل، مواجهة بين يوفنتوس الإيطالي وبرشلونة الإسباني فقط، إذ سيكون هناك مواجهة خاصة تتكرر مجدداً بين الأوروغواياني لويس سواريز والإيطالي جورجيو كيليني، بعد أن عضّ سواريز الأخير في كتفه خلال آخر مواجهة جمعت بين منتخبي بلادهما في مونديال البرازيل العام 2014. وكانت الواقعة حدثت خلال آخر مباريات المجموعة الرابعة في المونديال، وأدت إلى توقيع «الاتحاد الدولي لكرة القدم» (فيفا)، عقوبة الإيقاف على مهاجم برشلونة الحالي لمدة تسع مباريات دولية وأربعة أشهر، ما يعني أنه سيغيب عن نسخة بطولة كوبا أميركا المقبلة التي ستقام في تشيلي. كذلك، سيلتقي سواريز مرة أخرى بالفرنسي باتريس إيفرا، إذ كان مهاجم الأوروغواي، تعرض إلى الإيقاف ثمانية لقاءات، عندما كان يرتدي قميص ليفربول الإنكليزي على خلفية توجيهه سباباً عنصرياً تجاه الفرنسي أسمر البشرة، بينما كان الأخير يلعب في صفوف مانشستر يونايتد الإنكليزي. ولدى عودته إلى الملاعب لم يقم سواريز بتحية إيفرا على أرضية الملعب، قبل أن يعتذر عن ذلك التصرف قائلاً «أعتذر عن ذلك. ارتكبت خطأً وأندم على ما حدث». وكان «الفريق الكتالوني» تأهل إلى نهائي ال «تشامبيونز ليغ» بعد إقصائه بايرن ميونيخ، فيما أطاح اليوفي بريال مدريد حامل اللقب، من الدور نصف النهائي.