أصبح مدرب برشلونة الإسباني لويس أنريكي ثالث مدرب في تاريخ «الكتالوني» يصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا في أول موسم له مع الفريق، بعد أنريكي أوريثاولا 1961، إذ خسر أمام بنفيكا البرتغالي (2-3) في آخر مباراة له، وغوارديولا 2009 إذ فاز على مانشستر يونايتد الإنكليزي (2-صفر)، وذلك بعد أن تجاوز البرشا فريق بايرن ميونيخ في نصف النهائي. «الوصول إلى النهائي إنجاز كبير. نحن على بعد فوز من إحراز لقب المسابقات الثلاث. هذه هي مهمتنا» كان ذلك ما قاله أنريكي، الذي يأمل في السير على خطى الهولنديين يوهان كرويف، الذي قاد الفريق إلى اللقب عام 1992، وفرانك رايكارد (2006)، وغوارديولا (2009 و2011)، مضيفاً « بعد النتيجة الكبيرة التي حققناها في لقاء الذهاب، كنا ندرك بأنهم سيقدمون أكثر مما قدموه في المباراة الأولى. الشوط الثاني كان مختلفاً لأنهم هاجمونا أكثر، لكننا الآن في النهائي وبإمكاننا الفوز بلقب كل مسابقة نحن فيها».