دعا رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني الثلاثاء الى انزال "العقوبة القصوى" في "المعادين للثورة" الذين تظاهروا الاحد في ايران لكنه رأى انه يجب التمييز بينهم وبين المعارضة الاصلاحية في النظام. وفي خطاب امام البرلمان الايراني, وجه لاريجاني تحذيرا جديدا الى قادة المعارضة. وقال ان "مجلس الشورى يريد ان توقف اجهزة الاستخبارات والسلطات القضائية الناس الذين يهينون الديانة وتفرض عليهم العقوبة القصوى وخصوصا على الذين قاموا بتخريب ممتلكات عامة". ولم يوضح لاريجاني ما يعنيه بعبارة "عقوبة قصوى". لكنه اكد ان مجلس الشورى "يميز بين الحركات السياسية التي تمثل اليسار في النظام والمناهصين للثورة". وقال "ننتظر من هؤلاء السادة الذين اشتكوا من الانتخابات (التي ادت الى اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد) ان ينفصلوا عن الحركة المفسدة لا ان يأتوا مجددا بتصريحات تثقل الاجواء", ملمحا بذلك الى قادة المعارضة الذين يعترضون على اعادة انتخاب احمدي نجاد معتبرين ان الاقتراع شهد عمليات تزوير.