تباين أداء مؤشر البورصات العربية في تعاملاتها أمس، وصعدت مؤشرات 5 بورصات، وهبطت مثلها، وتصدر مؤشر سوق «دبي المالي» الأسواق العربية، بزيادة نسبتها 3.36 في المئة، بدعم من أسهم قطاع «العقارات»، في مقدمها سهم "أربتك" المرتفع 14.77 في المئة، إلى 2.75 درهم، تلاه مؤشر سوق أبوظبي المرتفع 1.18 في المئة، في المقابل سجل مؤشر «البورصة المصرية» أكبر خسارة نسبتها 1.96 في المئة، بعد تراجع أسهم 149 شركة من أصل 185 شركة جرى تداول أسهمها أمس، وفقد مؤشر «سوق الكويت» 0.78 في المئة من قيمته. فيما شكلت قوى العرض (البيع) ضغوطاً على أسعار الأسهم المدرجة في السوق المالية التي اتجهت إلى الهبوط منذ مطلع الجلسة، إذ لم تقابلها سيولة بالقدر نفسه لامتصاص الكميات المعروضة من الأسهم، وأضاف مؤشر السوق 10 نقاط أوصلته إلى حده الأعلى خلال الجلسة، ثم اتجه بعدها إلى الهبوط بتأثير من تراجع الأسهم، خصوصاً القيادية منها التي تستحوذ على نسبة ملحوظة من وزن المؤشر، مثل سهم «الراجحي» وسهم «سابك»، وبعض أسهم «المصارف». وواصل المؤشر العام للسوق في تعاملات أمس تراجعه للجلسة الثانية على التوالي، ليستقر عند مستوى 6177.75 نقطة، في مقابل 6254.67 نقطة أول من أمس، بخسارة نسبتها 1.23 في المئة، تعادل 76.92 نقطة، وبإضافة الخسارة الأخيرة تتقلص مكاسب المؤشر منذ مطلع السنة إلى 28.62 في المئة، تعادل 1375 نقطة. وتأثرت القيمة السوقية بتراجع أسعار معظم الأسهم، وهبطت القيمة السوقية عند الاغلاق إلى 1.2 تريليون ريال، بخسارة قدرها 15.5 بليون ريال، نسبتها 1.3 في المئة، بينما ارتفعت القيمة المتداولة إلى 126 مليون سهم، بنسبة ارتفاع 16 في المئة، وصعدت القيمة المتداولة 9 في المئة، إلى 2.99 بليون ريال، وارتفع عدد الصفقات المنفذة 10 في المئة، إلى 74.4 ألف صفقة. وخالف مؤشر «الاسمنت» اتجاه السوق الهابط، وصعد بنسبة 0.18 في المئة، بينما طاول الهبوط مؤشرات ال 14 قطاعاً، وجاء قطاع "التأمين" في صدارة الخاسرين، بنسبة هبوط 2.21 في المئة، بعد تراجع أسعار أسهم 23 شركة من أصل 26 شركة يشملها القطاع، لتتقلص مكاسب قطاع «التأمين» منذ مطلع السنة إلى 82 في المئة، وبلغت خسارة قطاع «البتروكيماويات» 1.50 في المئة، فيما فقد مؤشر «المصارف» 1.4 في المئة من قيمته. أما أبرز الأسهم في تعاملات أمس فكان سهم «اسمنت السعودية» الذي سجل أكبر زيادة نسبتها 2.26 في المئة، إلى 67.75 ريال، وكانت شركة أسمنت المنطقة الجنوبية أعلنت النتائج المالية السنوية التقديرية للسنة 2009 بصافي ربح قدره 729 مليون ريال، في مقابل 791 مليون ريال للعام السابق، بنسبة انخفاض 7.8 في المئة، فيما تصدر سهم «كيان السعودية» أسهم السوق، بتداول 26.3 مليون سهم، قيمتها 494 مليون ريال، نسبتها 16 في المئة، تراجع سعره خلالها إلى 18.40 ريال، بنسبة هبوط 1.87 في المئة، وتراجع سهم «الراجحي» إلى 72.25 ريال، بنسبة تراجع 1.03 في المئة.