رفضت زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو سارة اتهامها بسوء معاملة موظفين في منزلها، معتبرة أن ذلك يأتي في إطار حملة لتشويه سمعتها، بحسب ما تناقلت وسائل الإعلام. وطغت الحياة الشخصية لرئيس الوزراء الإسرائيلي وزوجته على حملته الانتخابية في آذار (مارس) الماضي، واتهمت الصحافة سارة بسوء استخدامها لأموال إعادة تدوير الزجاجات في منزلها في القدس. ونقلت وسائل الإعلام عن سارة قولها أول من أمس أمام المحكمة في قضية سوء معاملة المدبر السابق لمنزل رئيس الوزراء: «من الصعب أن تكون سارة نتانياهو مع الذين يفعلونه بنا. إنهم يسفكون دمنا علناً». وكان المدبر السابق لمنزل رئيس الوزراء ميني نفتالي رفع في آذار (مارس) الماضي قضية ضد نتانياهو وزوجته يطالب فيها بمبلغ 650 ألف شيكل (170 ألف دولار) كتعويض. ونقل موقع «واي نت» الإخباري عن نفتالي قوله إنه في العامين اللذين عمل فيهما لدى عائلة نتانياهو، تمت معاملته «بازدراء»، مشيراً إلى أن ذلك تضمن «إساءات لفظية» من طرف سارة. وتابع انه في إحدى المرات، قامت سارة بتوبيخه في الساعة الثالثة فجراً بسبب شرائه الحليب في علبة غير كرتونية. وأضاف انه لم يتلق تعويضاً عن ساعات العمل الإضافية، وأن مكتب رئيس الوزراء نكث بوعده له بإعطائه وظيفة دائمة. من جانبها، اتهمت سارة نتانياهو في المحكمة ميني نفتالي بضرب أصدقاء ابنها عند زيارتهم له في مسكن رئيس الوزراء، بحسب ما أوردت صحيفة «جيروزاليم بوست». وأكد الزوجان نتانياهو أنهما ضحية لحملة تشويه متعمدة من وسائل الإعلام والتي يقودها، بحسب المعلقين، رجل الأعمال الشهير ارنون موزيس الذي يتربع على رأس امبراطورية إعلامية تتضمن موقع «واي نت» الإخباري الشهير وصحيفة «يديعوت أحرونوت» التي تعد الأكثر مبيعاً في إسرائيل.