كرّست شيرين عبادي نفسها من أجل حقوق الإنسان، وفازت بجائزة نوبل للسلام. تتحدث في هذه السيرة عن المثل العليا للثورة الاسلامية، وعن خيبة أملها حيال الوجهة التي اتخذتها إيران منذ ذلك الحين في ظل توجيهات رجال الدين المتشددين. وتروي في كتاب بعنوان «إيران تستيقظ» (دار الساقي) كيف خُفّضت رتبتها إلى موظفة إدارية في المحكمة التي كانت تترأسها ذات يوم، بعدما أعلنت السلطات الدينية أن النساء غير مؤهلات للعمل كقضاة. وتصف عبادي طفولتها في منزل متواضع في طهران وتعليمها ونجاحاتها المهنية المبكرة في أواسط السبعينات كأفضل قاضية في إيران. «يدعوها بعض المعجبين بها في إيران بامرأة الفولاذ... إرادة شيرين عبادي التي لا تلين هي ما يفسر كيف أصبحت ضمير الجمهورية الإسلامية». (مجلة «تايم») شيرين عبّادي من أبرز الناشطين على مستوى العالم في الدفاع عن حقوق الانسان. فازت في عام 2003 بجائزة نوبل للسلام. تتابع عملها محامية في طهران، كما تواصل إلقاء المحاضرات في أرجاء العالم. صدر لها بالانكليزية عن الساقي – لندن Refuge Rights in Iran.