أعلنت محكمة دومة الجندل أن رئيسها القاضي تراك السمرين أصدر أول من أمس حكماً بسجن سائق من جنسية عربية مدة عامين و300 جلدة، إذ قام بابتزاز فتاه لأكثر من عام، وحصل منها على مبلغ 30 ألف ريال. وأوضح مصدر في محكمة دومة الجندل ل«الحياة» أمس، أن رئيس المحكمة القاضي تراك السمرين حكماً على وافد يعمل سائقاً بالسجن عامين و300 جلدة على ست دفعات والتوصية بإبعاده عن البلاد، بسبب ابتزازه سيدة والتهديد بنشر صورها، إذا لم تنفذ طلباته والتي تتمثل بالخروج معه وإعطائه مبالغ مالية، مشيراً إلى أنه عثر في هاتفه المحمول وكذلك جهاز الكمبيوتر على صور لعدد من الفتيات. وبيّن أنه تم القبض على وافدين وسعودي الأسبوع الماضي بتهمة الابتزاز والحصول على مبالغ من سيدات، منها الحكم على وافد 15عاماً، إثر قيامه باختطاف قاصر واغتصابها، إذ قبضت عليه هيئة الأمر بالمعروف واعترف بجميع القضايا والتهم المنسوبة إليه. ودعا مصدر أمني أولياء الأمور إلى الحرص على أولادهم، وذلك لقيام بعض من سائقي الحافلات الصغيرة التي تقل الطالبات للمدرسة أو للتسوق من مخالفي الأنظمة إلى وضع كاميرات تسجل الصوت والصورة في خلف الحافلة لغرض الابتزاز. من جهته، طالب عدد من المواطنين بالتدقيق على سائقي الحافلات، خصوصاً الوافدين الذين يقومون بتوصيل الطالبات والمعلمات إلى المدارس والجامعات. و«شرطة المدينة» تطيح ب «آسيوي» سلب «خليجياً» بعد انتحاله شخصية «فتاة»! أطاحت الجهات الأمنية بشرطة منطقة المدينةالمنورة بشاب (آسيوي الجنسية)، بعد أن أوهم شاباً خليجياً بأنه فتاة، عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي ال «kik»، إذ استطاع الشاب استدراج الشاب الخليجي وإحضاره إلى المدينةالمنورة ووضع كمين له وسلبه، وبالتحقيق مع الجاني اعترف بما نسب إليه. وأوضح المتحدث الرسمي بشرطة منطقة المدينةالمنورة العقيد فهد الغنام أن مركز شرطة الفيصلية التابع لشرطة منطقة المدينةالمنورة تلقى بلاغاً من شخص (خليجي الجنسية) يفيد بتعرضه لسلب من أشخاص مجهولين، وبناء عليه وجه مدير شرطة منطقة المدينةالمنورة اللواء عبدالهادي الشهراني بتشكيل فريق عمل من إدارة التحريات والبحث الجنائي واتخاذ السبل كافة للوصول إلى الجناة نظراً إلى حساسية الزمان والمكان والأسلوب الإجرامي. وأضاف في بيان صحافي أمس: «من خلال إجراءات الاستدلالات الأولية لفريق البحث والتحري عن الحادثة، اتضح أن المدعي مستدرج من فتاة وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي ويستخدم معرفاً وهمياً في التواصل مع المدعي، والذي جاء من إحدى الدول لمقابلة الفتاة الوهمية بالمدينة، والتي أوهمته أنها ستبعث سائقها إلى المكان المحدد لمقابلته». وبيّن الغنام أن المدعي توجه إلى المكان المحدد لمقابلة السائق وإحضاره إلى المنزل، إذ ركب المدعي مع السائق المزعوم بمركبة عائلية لغرض إيصاله إلى الفتاة، وتفاجأ بوقوف السائق داخل الحي وكانت تسير خلفهم مركبة صغيرة ترجل منها شخص وركب مع المدعي، وقام بالاعتداء عليه بالضرب بواسطة سلاح أبيض كان بحوزته وسلب منه مبلغ 1500 ريال وجهازي جوال. وأفاد الغنام بأنه تم وضع خطة بحث وتحرٍ، تهدف إلى الإطاحة بالفتاة الوهمية، موضحاً أنه بعد سلسلة من الإجراءات الفنية واستدراج الجاني، تم التوصل إلى هوية الفتاة الوهمية واتضح أنه رجل في العقد الثاني من عمره من (جنسية آسيوية) وبتكثيف التحريات عنه وجمع المعلومات اتضح أنه من منحرفي السلوك، كما أن أوصافه البدنية مطابقة لأوصاف الجاني الذي قام بالاعتداء على المدعي وسلبه داخل المركبة.