الرياض – «الحياة» - تشكّل دول مجلس التعاون الخليجي وجهة رائدة للأعمال والاستثمار في مشاريع النفط والغاز، خصوصاً في المملكة العربية السعودية، التي تعتزم زيادة معدلات الإنفاق على مشاريع الطاقة، لتصل إلى 400 بليون دولار في السنوات المقبلة. وينسجم إطلاق الحكومة السعودية مجموعة من المشاريع الاستثمارية الضخمة في قطاع النفط والغاز، مع استراتيجية الغاز الرامية إلى توظيف احتياط الغاز في السعودية، المقدّر بنحو 230 تريليون قدم مكعبة. ويُتوقع أن يؤمّن «المعرض السعودي للنفط والغاز 2010»، الذي يستضيفه مركز معارض الرياض الدولي بين 17 و20 كانون الثاني (يناير) المقبل، منصة متكاملة لعرض المشاريع الاستثمارية العالية المستوى في السعودية، إذ يستقطب شركات عارضة وزواراً تجاريين من أنحاء العالم، منها الصين وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وفرنسا وتركيا ومصر وقطر والكويت والإمارات وإيران. وأوضح مدير المعرض في شركة «معارض الرياض المحدودة» فادي كيروز، أن المعرض «يستقطب شخصيات بارزة في قطاع النفط والغاز من أنحاء العالم، خصوصاً المستثمرين الرئيسيين من القطاعات الصناعية المتصلة، بهدف عرض الفرص والصفقات الاستثمارية الكبيرة المتاحة بما فيها المشاريع المشتركة». وستُعقد على هامش المعرض، ورش عمل وندوات تسلّط الضوء على الإمكانات المتاحة في المشاريع الاستثمارية المحتملة في كل قطاعات صناعة النفط والغاز.