تعرضت سيدة يمنية (36 عاماً) إلى الركل والضرب بكل أنواعه على يد شقيقها الحامل للجنسية السعودية، ما أصابها بجروح بالغة. وتدخلت الشرطة بالقبض على الشاب، وتم تحويل السيدة الى مستشفى الملك فهد في جدة.وبحسب حديث السيدة المعنّفة إلى «الحياة»، فإن شقيقها - الذي حصل على الجنسية السعودية - ظل يتعامل معها وشقيقاتها منذ فترة بأساليب الضرب المبرح المؤدي الى إحداث جروح في الجسم وغيرها، وبحسب حديثها فإن مشكلات الشاب لم تحدث إلا بعد حصوله على الجنسية السعودية. وأوضحت أن شقيقها سبق أن اعتدى عليها بالضرب أكثر من مرة، مشيرة إلى أن الاعتداء الأخير الذي حصل لها من شقيقها هو الأسوأ والأعنف. وذكرت أنه ضربها بسبب بحثها عن وظيفة. وكانت السيدة تعرضت للضرب مساء أول من أمس، بعدما وجدها شقيقها تقوم بالاتصال بإحدى الشركات للحصول على وظيفة، وتدخلت الشرطة بعد إبلاغها من أقاربه. وعلمت «الحياة» أن الشاب تمّ توقيفه في قسم الشرطة، فيما رفضت السيدة التنازل. وتمّ تحويل القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام. وتضمن التقرير الطبي الصادر من مستشفى الملك فهد (حصلت «الحياة» على نسخة منه) «كدمة حول محيط العين اليسرى مع كدمة على الخد الأيسر والفك الأيمن، وكدمات متعددة متراوحة في الحجم واللون من الأحمر الفاتح إلى اللون الأزرق، إضافة إلى خدوش وسحجات متفرقة على الجسم والصدر والظهر والأطراف العلوية والأطراف السفلية للجسم». وأوضح زوج شقيقة المُعتدى عليها ل«الحياة» أن الشاب سبق أن اعتدى على زوجته (شقيقة المعنفة)، وأحضر له الشرطة بسبب ذلك. وبعدما توصلا إلى الصلح قام باصطحابها إلى إدارة الجوازات قسم الترحيل لترحيلها أو الموافقة على طلب الطلاق من زوجها، وأشار إلى أن الشاب المذكور دأب على تهديد شقيقاته بترحيلهن، خصوصاً أنهن لا يحملن الجنسية السعودية، وهو ما جعلهن يعشن في رعب.