تأكيداً على أهمية مشاركة السعودية في معارض الكتب الدولية، خصوصاً في ما يتعلق بالمطبوعات، التي تُعرض في الجناح الموحد للسعودية الذي يشارك في دول العالم، أصدرت وزارة التعليم العالي قراراً عاجلاً للملحقيات الثقافية في 20 دولة عربية وأجنبية، بترجمة عشر روايات سعودية بلغة البلد التي تقع فيها الملحقية، أو اللغة الرسمية لذلك البلد. وعلمت «الحياة» أنه ينبغي إنجاز الترجمة خلال عام من صدور القرار، ولم ينص قرار وزارة التعليم العالي على الآلية التي تلزم الملحقيات الثقافية باختيار الروايات، تاركاً الحرية لمسؤولي الملحقيات في ترجمة ما يرونه. ومن الدول الأجنبية التي يشملها قرار وزارة التعليم العالي: أميركا، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، تركيا، ماليزيا، أستراليا، كوريا الجنوبية، الصين، نيوزلندا، اليابان، النمسا، كندا، أستراليا. ويأتي هذا القرار ليدعم الطفرة الروائية السعودية، بحسب المهتمين، ليوجد لها مكاناً ومكانة في لغات العالم. ومن الأعمال المرشحة للترجمة روايات لغازي القصيبي وتركي الحمد ورجاء عالم وعبده خال وآخرين. يذكر أن الملحقية الثقافية في فرنسا تبنت مشروع ترجمة، لكن من اللغة الفرنسية إلى اللغة العربية، وصدرت فيه رواية باتريك موديانو «مقهى الشباب الضائع» وكتب أخرى. وعلمت «الحياة» أن قرار وزارة التعليم العالي بترجمة روايات سعودية إلى لغات عالمية انطلق من هذا المشروع في باريس، وحاز إعجاب المسؤولين في الوزارة.