يبدأ المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني مغامرته في الدوري الإنكليزي مع مانشستر سيتي في مواجهة ضيفه ستوك سيتي. وكان مانشستر سيتي عين مانشيني مدرباً لفريقه خلفاً للويلزي مارك هيوز الذي اقيل من منصبه لحظات قليلة بعد الفوز الصعب على سندرلاند بأربعة أهداف في مقابل ثلاثة السبت الماضي. ودفع هيوز ثمن النتائج المتواضعة التي لا ترقى الى طموحات النادي المملوك من رجال اعمال اماراتيين دفعوا مبالغ طائلة لضم عدد من اللاعبين، خصوصاً البرازيلي روبينيو من ريال مدريد الاسباني والارجنتيني كارلوس تيفيز من مانشستر يونايتد. ولم يتول مانشيني (45 عاماً) الاشراف على اي ناد بعد اقالته من منصبه كمدرب لانتر ميلان في نهاية موسم 2007-2008 بعد ان بدأ مهمته معه في 2004 وقاده الى 3 القاب في الدوري المحلي واثنين في مسابقة الكأس. ويطمح مانشيني الى تكرار انجازاته في ميلانو مع مانشستر سيتي، مؤكداً انه لا توجد مشكلات في الفريق عقب تعيينه بعدما اشارت تقارير صحافية الى ان لاعبين عدة في بينهم المهاجم الويلزي كريغ بيلامي وحارس المرمى الايرلندي شاي غيفن احتجوا لدى المدير التنفيذي للنادي غاري كوك على اقالة هيوز. وقال: «جميع اللاعبين تدربوا بشكل جيد، واعتقد انني املك فريقاً جيداً ولدينا مشكلة واحدة فقط وهي اصابة العديد من اللاعبين. لدي علاقات جيدة مع اللاعبين وأنا أقدر كون بعض اللاعبين كانوا مقربين جداً من هيوز ولكن هذا شيء جيد بالنسبة الى المدرب»، مضيفاً «عندما سأغادر الفريق بعد 15 عاماً وبعد 5 القاب في الدوري و4 في مسابقة الكأس فإن اللاعبين سيكون لهم الموقف ذاته معي».