نجحت قافلتا الحملات التعريفية ببرامج محو الأمية وتعليم الكبار، التي أطلقتها الإدارة العامة للتعليم بالأحساء، على مدار يومين، في حصر وتسجيل 420 أمياً وأمية، أثناء توقفهما عند مستشفى الأمير سعود بن جلوي في مدينة المبرز، وأمام بوابتي إدارتي الأحوال والجوازات في مخطط الدوائر الحكومية بمخطط عين نجم. وشهدت القافلتان أمس، تقديم كلمات توعوية، أكدت على فضل العلم، وإسهامه في ارتقاء الأمم وعمارة الأرض وبناء المجتمعات، وإيضاح أهمية العلم في تطوير الذات، ومواكبة كل ما هو جديد في المجتمع، وكان لتلك الكلمات التوعوية دور ملاحظ في إبداء رغبة الكثيرين في التسجيل بمراكز محو الأمية. وقالت مديرة إدارة تعليم الكبار (بنات) في «تعليم الأحساء» سميرة الموسى: «إن القافلتين الرجالية والنسائية، حققتا نجاحاً كبيراً، وحظيتا بتدفق كبير من المستهدفين والمستهدفات. واستطاع الفريقان العلميان في القافلتين إقناع شريحة كبيرة من الأميين والأميات بتسجيلهم في مراكز محو الأمية المنتشرة في مدن وقرى وهجر المحافظة. فيما يجري حالياً استكمال أورقهم وإجراءاتهم رسمياً، لإدراجهم في كشوف مراكز محو الأمية ومراكز «الحي المتعلم»، مؤكدة استمرار تفعيل مثل هذه الحملات على مدار العام. بدوره، أوضح المشرف في إدارة تعليم الكبار بالأحساء عبدالله الملحم، أن القافلتين تهدفان إلى «التعريف ببرامج محو الأمية، وأهمية تكاتف المجتمع للقضاء عليها، كظاهرة ينبغي التخلص منها بضرورة تكاتف الجميع، للوصول إلى «الأحساء بلا أمية». وتشمل القافلتان مناشط متعددة ونشرات توعوية وتثقيفية للقضاء على الأمية وجمع بيانات عن الأمين وأماكن وجودهم وافتتاح البرامج التعليمية الملائمة لهم». وذكر المشرف في إدارة تعليم الكبار رئيس شعبة التعليم الابتدائي عبدالعزيز المخلال، أن إدارته وضعت البرامج والخطط التي تسهم في الوصول إلى أماكن وجود الأمين، ومنها فتح المراكز والمدارس النظامية في المدن والقرى والهجر كافة، علاوة على التواصل مع الدوائر الحكومية ضمن الشراكة المجتمعية.