أكد المدير العام للتعليم في الأحساء أحمد بالغنيم أن نسبة الأمية في مدن وقرى وهجر الأحساء لا تتجاوز أربعة في المئة، موضحاً أن إدارته وضعت الإمكانات كافة للوصول إلى «الأحساء بلا أمية» في أقصر وقت ممكن. ودشن بالغنيم أمس قافلتي الحملات التعريفية ببرامج محو الأمية وتعليم الكبار، التي تنظمها إدارة تعليم الكبار، تحت شعار «محطات العلم نور»، وتستمر ستة أيام على فترتين صباحية ومسائية. وقال بالغنيم: «إن الإحصاءات لتعليم الكبار ومحو الأمية في الأحساء، تشير إلى وجود 42 مركز محو أمية للبنين، يدرس فيها 735 دارساً، و35 مركزاً لمحو الأمية للبنات، يدرس فيها 904 دارسات، بينها خمسة مراكز حي متعلم مستقلة، ومركزاً حي متعلم مشترك». وحطت القافلتان الرجالية والنسائية، رحالها أمس أمام بوابة مستشفى الأمير سعود بن جلوي في المبرز، واستهدفتا كبار السن والأميين من الذكور والإناث، ودعتهم إلى التوجه إلى مراكز محو الأمية المنتشرة في أرجاء المحافظة، للالتحاق بها، واستكمال إجراءات التسجيل للراغبين والراغبات، وحصر حالات الأمية، بجانب عقد لقاءات مع الأميين لترغيبهم في الالتحاق ببرامج محو الأمية وتعليم الكبار، إضافة إلى توزيع النشرات التوعوية والتثقيفية التي تؤكد على محو أمية الجميع. بدوره، أوضح مدير إدارة تعليم الكبار في تعليم الأحساء محمد الطليحي، أن البرنامج يهدف إلى «تعريف المجتمع بأهمية محاربة الأمية والسعي للقضاء عليها، وهو من أولويات عمل إدارات التعليم، وذلك بإيصال الرسالة بأهمية تعلم الكتابة والقراءة، وتعلم الأمور الحسابية المبسطة، وكذلك نشر الوعي من طريق المجتمع بأهمية التعلم عن طريق الأقرباء والأهل والأصدقاء. كما يتم تدريب العاملين في الميدان، عبر دورات خاصة لتعليم الكبار مثل دورة المهارات الأساسية لتعليم الكبار ودورة طرق وأساليب تعليم الكبار، وكذلك البرنامج المفتوح والدورة التنشيطية، إضافة إلى ورش العمل والاجتماعات المخصصة».