بات تعليق الأنشطة الرياضية في منطقة نجران وارداً، بعدما علّقت وزارة التعليم الدراسة في مدارس نجران كافة، والحال ذاته للخطوط السعودية التي علّقت رحلاتها، وذلك لوجود القوات العسكرية السعودية على الحدود مع اليمن للتصدي لميليشيا الحوثي، إذ تعذّر أمس (الثلثاء) إقامة مباراة فريقي نجران وهجر «المؤجلة مُسبقاً لمرّات عدة» على ملعب نادي الأخدود بسبب ظروف الطيران، وهي مؤجلة من الجولة ال21 من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين. وعلمت «الحياة» باحتمالية إقامة المباراة في مقر إقامة هجر الحالية في مدينة أبها، على أن تنتقل بعثة نجران إلى المدينة المجاورة للعب المباراة المنتظرة، لكن الصورة الرسمية لمستقبل مباريات نجران المقبلة لا تزال غير واضحة حتى ساعته، إذ ينتظر أن تتكشف الرؤية خلال الساعات القليلة المقبلة، وبعد اطلاع لجنة المسابقات على سير الأمور وتلقيهم الموافقة على لعب المباريات في ملاعب مختارة. وتلعب المباريات الثلاث لنجران دوراً بارزاً في تحديد مستقبل الأندية المهددة بالهبوط، إذ يقع نجران حالياً في المركز ال12 بفارق مباراة مؤجلة فيما يقع هجر في المركز ال10 بينما يأتي في المركز ال11 الرائد متقدماً بفارق مباراة عن سابقيه، ويقبع العروبة في المركز ما قبل الأخير والمؤدي إلى الهبوط لمصاف أندية الدرجة الأولى. وكان من المفترض أن تُلعب مباراة نجران وهجر يوم أول من أمس، إذ وصلت بعثة فريق هجر إلى مطار الملك فهد الدولي في الدمام الأحد بهدف المغادرة إلى نجران وبعد الصعود إلى الطائرة، طالب قائدها ركابه بالنزول متعذراً بعطل يتوجب إصلاحه قبل الإقلاع، قبل أن تُلغى الرحلة بشكل كامل، ما أجبر لجنة المسابقات على تأجيل المواجهة إلى يوم أمس (الثلثاء). ونتيجة تعذّر الوصول إلى نجران أُجبرت إدارة هجر على التوجه إلى أبها، على أمل الوصول منها وعبر الحافلة إلى نجران وبالفعل تم ذلك، إذ وصلت في الساعة الواحدة من ظهر أمس بعثة هجر إلى مطار أبها، في انتظار الحافلة التي تُقلّهم إلى نجران.