نواكشوط - أ ف ب - تظاهر آلاف من ناشطي المعارضة الموريتانية الاربعاء في نواكشوط احتجاجاً على «تفاقم انعدام الأمن» و «الظلم والتعسف» من جانب نظام الرئيس محمد ولد عبدالعزيز. وهتف المتظاهرون الذين لبوا دعوة منسقية قوى المعارضة الديموقراطية «لا لانعدام الأمن المتعاظم» و «لا للارهاب» و «لا لتسييس الجيش». وتأتي هذه التظاهرة بعد خطف ثلاثة اسبان في نهاية تشرين الثاني (نوفمبر) في شمال غربي موريتانيا في عملية تبناها «تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي»، اضافة الى خطف ايطاليين الاسبوع الفائت في جنوب شرقي البلاد. وخلال اجتماع اعقب التظاهرة، هاجم قادة المعارضة «السياسة الامنية غير الفاعلة» للرئيس ولد عبدالعزيز. وأكد زعيم المعارضة الديموقراطية أحمد ولد داده ان البلاد تواجه مزيداً من الأخطار. بدوره، انتقد المعارض مسعود ولد بلخير الذي يرأس الجمعية الوطنية «الظلم غير المسبوق الذي يسود البلاد»، وأشار الى الاعتقال «التعسفي» لثلاثة رجال أعمال. ودان بلخير ما اعتبره «تدخلاً لموريتانيا في قضية الصحراء الغربية»، في إشارة الى زيارة أخيرة للصحراء قام بها السفير الموريتاني في الرباط.