عقد وزير الخارجية الأميركي جون كيري محادثات مع الرئيس الكيني أوهورو كينياتا في نيروبي أمس، ضمن إطار جولة رسمية تستغرق 3 أيام بعد سنوات من الفتور في العلاقة بين بلديهما. ووصل كيري إلى كينيا الواقعة في شرق أفريقيا لعرض المساعدة في مواجهة متشددي حركة الشباب الصومالية الذين شنوا هجمات دموية هناك وفي أماكن أخرى في المنطقة. وقال كيري في مؤتمر صحافي إن حكومة جنوب السودان والمتمردين فشلوا في تقديم التنازلات اللازمة لإنهاء حرب أهلية مما يجعل مستقبل أحدث دولة في العالم يواجه «خطراً داهماً». وأضاف أن واشنطن ستقدم أموالاً يمكن أن تساعد في إنشاء آلية عدالة لمحاسبة المسؤولين عن العنف. وقال مسؤول أميركي من المقرر أن يناقش كيري أيضاً حقوق الإنسان في كينيا خلال اجتماعات مع كينياتا ومسؤولين حكوميين آخرين، فضلاً عن مناقشة عملية السلام المتعثرة في جنوب السودان والعنف في بوروندي. وتأتي زيارة كيري في أعقاب مقتل 148 شخصاً على أيدي متشددي حركة الشباب في هجوم على جامعة غاريسا في شمال كينيا في 2 نيسان (أبريل) الماضي.