أعلن قادة أمنيون في محافظة ديالى شمال شرقي بغداد مقتل وإصابة 39 شخصاً في هجمات مسلحة، والعثور على مقبرة جماعية تضم رفات عناصر في «الحشد الشعبي» إلى جانب نساء. فيما قتل وأصيب مواطنون أثناء هروبهم من مناطق تخضع لسيطرة تنظيم «داعش» في محافظة كركوك. وأوضح مصدر في مكتب مكافحة الارهاب ل «الحياة» أن «مسلحين مجهولين اقتحموا منزلاً لعائلة في قرية المخيسة شمال شرقي بعقوبة، وقتلوا تسعة من أفرادها، بما في ذلك أربع نساء، في أحدث هجوم يستهدف العائلات منذ 2010». وأضاف أن «عبوات ناسفة في قرية دلي عباس شمال شرقي قرية جكوك التابعة لناحية كنعان جنوب شرقي بعقوبة أدت إلى مقتل واصابة 39 شخصاً». وتابع أن «القوات الأمنية عثرت على مقبرة جماعية تضم رفات مدنيين قضوا إبان سيطرة تنظيم «داعش» على ناحيتين شمال شرقي بعقوبة»، موضحاً أن بين الضحايا خمس نساء وأكثر من 11 عنصراً من متطوعي «الحشد الشعبي». يأتي ذلك فيما أعلنت عشائر عربية في محافظة كركوك مقتل واصابة مواطنين اثناء هروبهم من مناطق خاضعة لسيطرة تنظيم «الدولة الاسلامية» الذي أصدر قراراً يُلزم الأهالي في جنوب غربي المحافظة بارتداء الزي الافغاني ومعاقبة المخالفين بالجلد في حال رفضهم الالتزام بالقرار. وأوضح الشيخ كامل غفور العبيدي في تصريح الى «الحياة» ان «مدنيين إثنين قتلا واصيب ستة بينهم نساء واطفال بتفجير عبوات ناسفة زرعها تنظيم «داعش» غرب قضاء داقوق لمنع تقدم قوات البيشمركة». وأشار إلى اعتقال «داعش» عدداً من العائلات اثناء محاولتها الهرب، قائلاً إنه تم احتجاز الرجال في أماكن مجهولة «تمهيداً لمحاكمتهم بتهم الخيانة». ويخضع قضاء الحويجة ونواحي الزاب والرياض والعباسي والرشاد لسيطرة تنظيم «الدولة» منذ حزيران (يونيو) الماضي، في وقت تمكنت القوات الكردية من تحرير مناطق وقرى في المحافظة التي ترتبط بحدود ادارية مع محافظتي ديالى وصلاح الدين.