مفاوضات «ستارت» الى 2010

جنيف، موسكو - أ ب - اعترفت الولايات المتحدة بأنها لن تتمكن من إبرام معاهدة مع روسيا خلال الشهر الجاري لتحل محل معاهدة الحد من التسلح الاستراتيجي النووي (ستارت). وأعلنت البعثة الأميركية الى جنيف في بيان امس، أن الوفد الأميركي المفاوض مع الروس، غادر إلى الولايات المتحدة، على ان يعود إلى جنيف لاستئناف المفاوضات في كانون الثاني (يناير) المقبل.
وجاء في البيان أن الجانبين يأملان في إنجاز المعاهدة الجديدة الشهر المقبل، أي في مطلع عام 2010، مع العلم ان الرئيسين الأميركي باراك أوباما والروسي ديمتري ميدفيديف أعربا عن أملهما في توقيع معاهدة جديدة قبل نهاية هذا العام.
يذكر أن معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية الموقعة عام 1991 انتهت في الخامس من الشهر الجاري. ولكن البلدين اتفقا على مواصلة العمل ببنودها حتى يجرى توقيع معاهدة جديدة.
على صعيد آخر، أعلن المسؤول عن صادرات الأسلحة الروسية انها ستسجل رقماً قياسياً جديداً هذا العام. وقال ميخائيل ديمترييف إن مبيعات الأسلحة الروسية ستكون قد بلغت أكثر من 8.5 بلايين دولار بحلول نهاية هذا العام.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن ديمترييف قوله ان عام 2009 سيكون العام العاشر على التوالي الذي يشهد زيادة في مبيعات الأسلحة. وباعت روسيا أسلحة بقيمة 8.35 بلايين دولار العام الماضي، وحلت في المركز الثاني بعد الولايات المتحدة في مبيعات الأسلحة خلال السنوات الأخيرة.