اعتبر عدد من رجال الأعمال أن القرارات التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان تهدف إلى مواصلة مسيرة الحضارة والنماء في المملكة، وهي امتداد لمسيرة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود مؤسس السعودية. وأكد رجل الأعمال السعودي إبراهيم حمد الأحمد أن المملكة تشهد عهداً جديداً للدولة السعودية الشابة القادرة على مواكبة التطور، من خلال اختيار خادم الحرمين الكفاءات الشابة الذين اثبتوا قدرتهم بعد أن وقف الأمير محمد بن نايف في وجه الإرهاب، وأحبط كل محاولات الحاقدين. وأوضح رجل الأعمال سليمان العُمري أن القرارات الحكيمة من الملك سلمان بن عبدالعزيز، تؤكد أن الملك لن يألو جهداً عن البحث والنماء والتطور لهذا البلد الغالي بدماء شابة وكفاءات قادرة على البناء والمحافظة على المكتسبات. وأضاف: «نبارك للأمير محمد بن نايف وللأمير محمد بن سلمان الثقة الملكية الغالية بتعيين الأول ولياً للعهد، والثاني ولياً لولي العهد ونبايعهم على السمع والطاعة، وندعو الله لهم بالتوفيق والسداد لعظم المسؤولية الملقاة على عاتقهم». وأكد رجل الأعمال إبراهيم الأحمد أن ولي العهد السعودي الجديد الأمير محمد بن نايف استطاع أن يكسر ظهر «القاعدة»، ويحبط كل مخططاتهم ويقطع دابرهم، كما استطاع الأمير محمد بن سلمان خلال فتره وجيزة الوقوف في وجه الأعداء، نظير ما حققه من انتصارات على الحوثي الذي هدد أمن المملكة والدول المجاورة، بعد توليه الإشراف على أعمال عاصفة الحزم، والتي بحمد الله حققت أهدافها التي رسمت لها، وهم بحول الله محل ثقة خادم الحرمين الشريفين، وسيكونان إضافة حقيقية لإتمام مسيرة البناء والنماء. «أكاديمي»: خطوات تعكس الحرص على تفعيل دور الشباب إلى ذلك، أبدى عضو المجلس التعليمي في منطقة القصيم منصور المطرود سعادته بالقرارات الحكيمة، مؤكداً أنها جاءت في الوقت المناسب، وقال: «نبايعهم على السمع والطاعة في السراء والضراء وفي الرخاء والشدة، على الولاء والإخلاص والدفاع عن تراب هذا الوطن الغالي، لإكمال المسيرة التي بناها المغفور له بأذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود». واعتبر تعيين الأمير محمد بن نايف ولياً للعهد والأمير محمد بن سلمان ولياً لولي العهد خطوة تعكس حرص خادم الحرمين الشريفين للزج بالدماء الشابة، ومنحهم الفرصة لتولي شؤون الدولة، وتسيير عجلة النماء بخطى ثابتة.