دعا وزراء خارجية دول مجلس التعاون الأطياف اليمنية كافة إلى «طاولة الحوار»، مؤكدين، خلال اجتماعهم التحضيري في الرياض أمس (الخمي س) تمهيداً للقاء التشاوري ال15 لقادة دول المجلس، المزمع عقده في الرياض (الثلثاء) المقبل، أهمية «تعزيز الشرعية الدستورية واستئناف العملية السياسية في اليمن وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة». وأوضح الأمين العام للمجلس الدكتور عبداللطيف الزياني، في بيان (حصلت «الحياة» على نسخة منه) أن «وزراء الخارجية أشادوا بما حققته «عاصفة الحزم» من نتائج وببدء عملية «إعادة الأمل» استجابة لطلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، مشدداً على التزام دول المجلس بدعم الجهود الحثيثة التي تقوم بها الحكومة الشرعية اليمنية لعقد مؤتمر تحت مظلة الأمانة العامة لمجلس التعاون في الرياض، تحضره جميع الأطراف والمكونات اليمنية المساندة للشرعية وأمن اليمن واستقراره، ومساندة التدابير العاجلة التي تتخذها الحكومة لمعالجة الوضع الإنساني الصعب والخطر الذي نتج من الممارسات غير المسؤولة للميليشيات الحوثية. (راجع ص2) كما وصف وزراء خارجية دول المجلس الوضع الإنساني في سورية ب«الكارثي»، داعين المجتمع الدولي إلى «التخلي عن مصالحه الضيقة، والتحرك باتجاه إيجاد حل سياسي يحقق تطلعات هذا الشعب المكلوم»، مؤكدين مواقف دول مجلس الثابتة تجاه انتشار أسلحة الدمار الشامل، ومرحبين بالاتفاق الإطاري الذي توصلت إليه مجموعة 5+1 مع إيران، عن برنامجها النووي، على أن يراعي الاتفاق النهائي في حزيران (يونيو) المقبل «تأكيد لزوم تنفيذ التعهدات الواردة في خطة العمل المشتركة بإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية».