استكمل منتدى «ثلوثية بامحسون» موسمه الثقافي الحالي مساء الثلثاء الماضي، بتكريم شخصية العام الشيخ العلامة أبي عبدالرحمن محمد بن عمر بن عقيل الظاهري، تقديراً لدوره في خدمة الأدب والفكر والتراث، إضافة إلى تكريم 17 مثقفاً وعالماً شاركوا بمحاضرات مميزة خلال الموسم الحالي. وأوضح صاحب منتدى «الثلوثية» الدكتور عمر بامحسون، خلال حفلة التكريم، أن وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للدراسات العليا سابقاً الدكتور محمد الربيع، وأستاذ التاريخ بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عبداللطيف الحميد تناولوا الجوانب الثقافية في شخصية المكرم، ومنها أنه كان مخزناً للعلوم وفقيه زمانه. وأوضح بامحسون ل«الحياة» أن اختيار العلامة الظاهري «تم كونه عالم بالقرآن وتفسيره وعالم بالحديث صحيحه وضعيفه، وفقيه وأديب ومتقن لعلم الكلام والفلسفة، كما اشتهر الشيخ ابن عقيل باهتمامه بكتب الإمام علي بن حزم الأندلسي تحقيقاً وترجمة»، مشيراً إلى أن الظاهري تتلمذ على يد مجموعة من العلماء، منهم الشيخ عبدالعزيز بن باز والشيخ عبدالله بن حميد والشيخ أبوتراب الظاهري. وقال بامحسون: إن الندوات للموسم الحالي شملت عناوين عدة، منها: «الكلمات المخادعة» للكاتب مشعل السديري، و«التواصل الذكي مع المراهق» لفهد الحمدان، و«كيف نكون رجال أمن» للدكتور سعد العريفي، و«ما لا تعرفه عن الملك عبدالعزيز» ليوسف الحزيم، و«القارة الأفريقية منسية العرب» لخضر عبدالباقي محمد. ومن المحاضرات واحدة كانت عن الدكتور راشد المبارك. وقال بامحسون إن الموسم الثقافي الحالي «فقد رمزاً من أعلام الثقافة في مدينة الرياض، بوفاة راعي ندوة المبارك الراحل الدكتور راشد المبارك.