قال مفوض «شؤون التوسعة» في الاتحاد الأوروبي يوهانز هان، في مقابلة صحافية اليوم (الخميس)، إن رد الفعل التركي العنيف حيال الدول الأوروبية التي استخدمت تعبير «الإبادة الجماعية»، لوصف مذابح الأرمن على أيدي الأتراك العثمانيين في العام 1915 سيعقد مساعي أنقرة للانضمام إلى الاتحاد. وانتقدت تركيا دولاً أعضاء في الاتحاد الأوروبي بينها ألمانيا والنمسا استخدمت برلماناتها تعبير «إبادة جماعية» في قرارات صدرت في مناسبة الذكرى المئوية لهذه المذابح. وقال هان لصحيفة «دير ستاندرد» النمساوية، إن «رد فعل أنقرة العنيف جداً يجب أن ينظر إليه في سياق الانتخابات التي ستجري في حزيران (يونيو)». وأضاف المفوض الأوروبي «ربما يلاقي هذا الموقف تأييداً كبيراً في أجزاء من البلاد وبين شرائح معينة من السكان، لكن ما يقلقني هو عواقبه على الأمد الطويل». وتابع: «زرعت تركيا بذور المواقف المناهضة لأوروبا والغرب، وفي ظل الوضع الحالي يبدو انضمامها في المستقبل إلى الاتحاد صعباً للغاية». وأيد الاتحاد الأوروبي هذا الشهر قراراً يصف مذابح الأرمن بأنها «إبادة جماعية» بعد أيام من إثارة البابا فرنسيس غضباً في تركيا إثر استخدامه التعبير نفسه.