يحوم الشك حول مشاركة الهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي في الموقعة المرتقبة بين فريقه بايرن ميونيخ الألماني وبرشلونة الإسباني الأربعاء المقبل في ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا، بسبب كسر في الخد تعرض له أمس (الثلثاء) أمام بوروسيا دورتموند في مباراة مكلفة لفريقه، إذ خسر خلالها جهود الهولندي اريين روبن حتى نهاية الموسم. ونقل ليفاندوفسكي إلى المستشفى بعد تعرضه لارتجاج في الرأس خلال المباراة التي خسرها النادي البافاري أمام غريمه دورتموند في نصف نهائي مسابقة الكأس المحلية بركلات الترجيح صفر-2 بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي. وأصيب ليفاندوفسكي الذي كان صاحب هدف التقدم في المباراة أمام فريقه السابق، بعد احتكاك بحارس دورتموند الاسترالي ميتشل لانغيراك في الدقائق الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني. وأوضح مدربه الاسباني جوسيب غوارديولا أنه لا يعرف حتى الآن حجم الإصابة أو خطورتها، وما إذا كان المهاجم البولندي سيشارك ضد برشلونة الاربعاء، لكن مدير أعمال اللاعب مايك بارثيل كشف في حسابه على موقع "تويتر" أن "موكله يعاني من كسر في الخد ولحسن الحظ أنه لم يكسر فكه". وقد يتمكن ليفاندوفسكي، الذي سجل 23 هدفاً للنادي البافاري هذا الموسم، من المشاركة في مباراة كامب نو الأربعاء المقبل مع ارتداء قناع للوقاية. وكانت مباراة أمس على ملعب اليانز ارينا مكلفة جداً لبايرن، إذ تعرض لضربة أخرى إلى جانب إصابة ليفاندوفسكي وتنازله عن اللقب وانتهاء حلم الثلاثية، وتمثلت بإصابة روبن الذي سجل عودته إلى الملاعب للمرة الأولى منذ 22 شباط (فبراير) الماضي، لكنه أصيب بعد دخوله في الدقيقة 68 بدلاً من الاسباني تياغو الكانتارا، ما اضطر غوارديولا إلى استبداله بماريو غوتسه في الدقيقة 84. وخرج الجناح الهولندي من اليانز ارينا على عكازين بسبب تمزق ربلة ساقه اليسرى ستبعده عن الملاعب لما تبقى من الموسم، وفق ما أكد بايرن الذي تلقى خبراً جيداً حول الكانتارا، إذ سيتمكن من المشاركة ضد فريقه السابق برشلونة، لأن الإصابة التي تعرض لها أمس في قدمه ليست خطيرة، علماً أن اللاعب الاسباني البالغ من العمر 24 عاماً عاد أخيراً إلى الملاعب بعدما غاب عنها لأكثر من عام بسبب إصابات متكررة في ركبته.