ضحكتي غابت وهدّتني...وبانت شيبتي والطفولة ودّعتني وأبتديت أفقدها ما بقى لي رغبة إلا رغبتي في غيبتي بشّروا عني قلوبٍ غيبتي تسعدها هاجسي، طيشي، شبابي، حلم عمري، ريبتي كنتي أكثر شي يبهج روحي ويسندها وين أشوفك بعد ما حلّت علي تغريبتي وأجبرتني أترك ايدينك...ومدّت يدها عاد أنا سمّي، وداي، وعلتي، ومصيبتي... لا كبرت بدون مدري بالزمن...والأدهى... لا دريت إني كبرت...وصارت أكثر هيبتي وصرت طفلٍ شوفة الأطفال لي...تبعدها ما أحس إني صغير إلا إذا «حبيبتي»... أرفعت لله يديها...جعلني ما أفقدها أمي اللي لو تحس شويّ طالت غيبتي... تنتظرني...لين أجيها ثم أقبّل يدها جنّتي أنها تشوف أني طفل...ومصيبتي... حزني اللي في عيوني لا بغيت أسعدها فهد المساعد