باتت قدم فريق الشعلة الأولى في دوري (المظالم)، وذلك بعد أن خسر أمام هجر بهدفين في مقابل هدف خلال المرحلة ال24 من دوري عبداللطيف جميل، في وقت بات «شيخ الأحساء» قريباً من ضمان البقاء ببلوغه النقطة ال25، فيما تجمد رصيد الشعلة في المركز الأخير عند 17 نقطة، وفي الوقت ذاته استنسخ الخليج ما فعله هجر عندما تغلب على نجران بأربعة أهداف في مقابل هدف رفع بها رصيده إلى 25 نقطة معقداً مهمة أهل الدار الذي وقف عداد نقاطه عند 21. هجر - الشعلة نجح محمد الراشد في تسجيل الهدف الأول في المباراة مبكراً بعد انفراده بالمرمى مسدداً الكرة على يسار الواكد (6)، بعدها حاول لاعبو الشعلة العودة إلى المباراة بتسديدة اليامي من كرة ثابتة انتهت في أحضان الحارس ملائكة، وكاد مدافع الشعلة جونيور يتمكن من إدراك التعادل بعد رأسية جميلة حولها ببراعة مصطفى ملائكة إلى ركنية (22). بعد ذلك تمكن رياض الإبراهيم من إضافة الهدف الثاني بعد متابعته كرة عائدة من المدافعين (40)، واستمر لاعبو هجر بالسيطرة على وسط الملعب، وتنويع الهجمات من الأطراف باستغلال الرياح بالتسديد، وفي الدقيقة 43 أضاع لاعبو الشعلة كرة سانحة لتقليص النتيجة بعد دربكة داخل منطقة الجزاء تصدى لها ملائكة لأكثر من مرة وحولها إلى ركنية، بعدها انتهى الشوط الأول، وفي الشوط الثاني قلص سادي بوكاري لاعب الشعلة النتيجة بعد تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء على يسار مصطفى ملائكة (55). نجران - الخليج جاءت البداية قوية لأهل الدار ولكن القائم وقف حائلاً بينهم وبين أول الأهداف، وتمكن الخليج من إحراز الهدف الأول عبر تصويبة من خارج منطقة الجزاء للكاميروني حبيب مايتي (20)، ودفع نجران ثمن اندفاعه في ظل محاولاته لتعديل النتيجة بعد أن نجح حمزة الدردور في تعزيز تقدم فريقه من هجمة مرتدة (38). وحاول نجران الاستفادة من قوة دفع الهواء في الشوط الثاني، وحاول تجييره لمصلحته، وسدد لاعبوه أكثر من كرة بعيدة المدى، بعد أن تسلم زمام المباراة وسيطروا على مجرياتها من دون أن يحرك ذلك من فريق الخليج الذي اكتفى بالتقوقع في منطقته الدفاعية، ونجح جاديسون في تقليص النتيجة بكرة رأسية في الدقيقة (55)، ولم تدم فرحة نجران طويلاً، إذ سرعان ما عاد الخليج وسجل هدفه الثالث من طريق ركلة جزاء لأحمد المبارك بعد إعاقة لطلال مجرشي (61)، ورفضت عارضة نجران هدفاً آخر بعد تصويبة من علي الشعلة (73)، وبعدها تحصل الخليج على «جزائية» أخرى، نجح المبارك مرة جديدة في ترجمتها هدفاً رابعاً للخليج.