أصرّ مدرّب ليفربول، بريندان رودجرز، على أنه لا يوجد من هو أفضل منه لتدريب الفريق، على رغم الموسم السيئ الذي قدّمه والدعوات لإقالته. ويؤكد مالكو ليفربول، مجموعة فينواي الرياضية، أن موقع رودجرز في النادي ليس مطروحاً للنقاش، لكن ذلك لم يمنع التكهّنات برحيله وتعيين يورغن كلوب الذي سيغادر بوروسيا دورتموند في نهاية الموسم، مكانه. غير أن الانتقادات اللاذعة التي وجّهت إلى رودجرز لا يبدو أنها أثرت فيه بعد الخسارة المخيبة في نصف نهائي كأس الاتحاد أمام آستون فيلا نهاية الأسبوع الماضي. وقال المدرب البالغ من العمر 42 عاماً، والذي سيلعب من دون دانيل ستوريدج أمام وست برومتش السبت أيضاً، أنه "حين تخسر مباراة كبيرة، تعرف أنك في نادٍ كبير لأن المنتقدين يلاحقونك". وأضاف: "هل أتوقع أن أكون المدرّب في الموسم المقبل؟ نعم، أتوقّع ذلك كثيراً. لا أعتقد أن هناك من هو أفضل منّي. هذا الواقع الذي أراه". ويعاني ليفربول للوصول إلى بطاقة مؤهلة لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، إذ ما زال متخلفاً ب7 نقاط عن الرابع في الترتيب مانشيستر سيتي، صاحب رصيد 64 نقطة في المرحلة 33 من الدوري، مع وجود مباراة مؤجلة لمصلحة ليفربول. ورودجرز المدرب الأول لليفربول الذي لا يفوز بأي لقب في ثلاثة مواسم تسلّم تدريب الفريق خلالها، منذ خمسينات القرن الماضي. وقال المدرب: "قبل ثلاثة أشهر كنت أُعتبر عبقرياً تكتيكياً أقدّم أداء على مستوى جيد، والآن بعد أن خسرنا بعض المباريات، بعض المباريات المهمة، يعتبرونني غير جيّد. ولكن هذه كرة القدم وهذا ما سيحصل، والناس يتكهّنون". وتولّى رودجرز تدريب ليفربول في صيف 2012 خلفاً لأسطورة النادي كيني دالغيش وإنجازه الوحيد كان قيادة الفريق للوصول إلى موقع الوصيف في الدوري الإنكليزي في الموسم الثاني الذي تولّى تدريبه.