بات مدرب ليفربول بريندان رودجرز أول مدرب يتوقع إقالته هذا الموسم عقب بداية مضطربة للموسم الحالي تركت ليفربول بدون أي انتصار في خمس مباريات ليحتل المركز 12 ويصبح قريبا من الخروج من دوري أبطال أوروبا لتزداد المراهنات على إقالة المدرب. وكان رودجرز يتقاسم صدارة المدربين المرشحين للإقالة إلى جانب هاري ريدناب الذي يتذيل فريقه كوينز بارك رينجرز قاع الترتيب وبول لامبرت مدرب إستون فيلا المتعثر. ونال رودجرز نصيب الأسد من الانتقادات بسبب البداية السيئة لليفربول وطرحت أسئلة جادة بشأن صفقاته هذا الموسم وفشله في العثور على بديل للويس سواريز أو ضم بديل مناسب للمصاب دانييل ستوريدج. وفي ظل نقص عدد الأهداف التي سجلها الفريق بدأت الجماهير تشعر بالتعجب أيضا بشأن قدرة ليفربول على إصلاح دفاعه المهتز وهو ما كلفه اللقب المحلي الموسم الماضي. وعقب رحيل سواريز إلى برشلونة في صفقة قدرت بنحو 75 مليون جنيه إسترليني (117.6 مليون دولار) ضم ليفربول تسعة لاعبين كلفوه 130 مليون جنيه إسترليني بما في ذلك ديان لوفرين ولازار ماركوفيتش وآدم لالانا. وبعد أن قال النادي في السابق أن ليفربول بحاجة لبعض اللاعبين المميزين الذين بوسعهم تحسين حظوظ الفريق الأول بدأ أن ليفربول تبنى سياسة انتقالات صممت لتعزيز فريق يعاني من بعض نقاط الضعف بدلا من ضبط إيقاع تشكيلة تسعى للمنافسة على اللقب وإمدادها بأفضل العناصر. ولجأ المنافسون إلى مسار آخر. وتفوق أرسنال على ليفربول بضمه التشيلي اليكسيس سانشيز الذي تألق في كأس العالم الماضية وضم مانشستر يونايتد مجموعة من الأسماء الكبيرة مثل أنخيل دي ماريا ورادامل فالكاو بينما استعان تشيلسي بخدمات دييجو كوستا وسيسك فابريجاس.