تنفذ أمانة الأحساء حالياً مشروعين لإنشاء جسرين بطول كيلومتر، في تقاطع طريق الملك عبدالله (دائري الهفوف والمبرز)، مع طريق مكةالمكرمة، وتقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق صلاح الدين بكلفة 106 ملايين ريال. وسيتم خلال الأسبوع المقبل إغلاق موقع المشروعين. وأوضح أمين الأحساء المهندس عادل الملحم أن هذين المشروعين يقعان على طريق الملك عبدالله وقريبان من بعضهما، وتم طرحهما وإنهاء إجراءاتهما، وتم ترسية مشروع تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق مكةالمكرمة بكلفة 50 مليوناً، وترسية مشروع تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق صلاح الدين بكلفة 56 مليوناً، لتكتمل الأعمال التنفيذية لهذين المشروعين في وقت واحد مع تحويلة مرورية تشمل التقاطعين في آنٍ بعد التنسيق والتعاون مع إدارة المرور، وبذلِ جهود كبيرة لتذليل المصاعب بدراسة التحويلات الخاصة بالمشروعين. وذكر الملحم أن «التحويلات المرورية البديلة لن تؤثر على انسيابية تنقل المركبات في الاتجاه من الشمال إلى الجنوب أو من الغرب إلى الشرق، وتعتمد التحويلات على حدود المشروعين بطرق الخدمة، وتم إنشاء تحويلة (ميدان) عند نهاية المشروعين شمالاً لتحويل المركبات إلى جميع الاتجاهات، ويعد هذا الميدان بديلاً عن الإشارة الضوئية». ولفت أمين الأحساء إلى أن المشروعين يعتمدان في تصميمهما على الأوتاد الخرسانية، وسيتم تنفيذهما بإنشاء جسر علوي لكل تقاطع باتجاه طريق الملك عبدالله. ويبلغ طول المنشأة الخرسانية للجسرين ألف متر تقريباً بعرض 26 متراً. ويحوي كل جسر ثلاثة مسارات وأرصفة مع حاجز خرساني وحديد عند الأطراف لكل اتجاه وإنارة وحاجز خرساني يفصل الاتجاهين، وفي أسفل الجسرين تم تصميم التقاطع بإنشاء ميدان وطرق خدمة لتسهيل الحركة المرورية من وإلى طرق التقاطع كافة، بحيث يتم توزيعها بصورة انسيابية بمراعاة عوامل السلامة المرورية من لوحات إرشادية وتحذيرية للحفاظ على السلامة العامة لمرتادي هذا التقاطع. ولفت إلى أنه أخذ في الاعتبار أن الحركة المستقبلية الكثيفة ستكون باتجاه طريق الملك عبدالله، بعد أن تم الانتهاء من تنفيذ الجسر الرابط بين مدينتي الهفوف والمبرز، لما يمثله هذا الطريق كرابط رئيس بين شمال الأحساء وجنوبها وبين شرقها وغربها، والاستفادة من كامل حدود الطرق القائمة والخدمات القائمة عليها. وتقدمت أمانة الأحساء باعتذارها للمواطنين والمقيمين لما سيؤدي إليه تنفيذ هذين المشروعين من تغيير لمسار تنقلاتهم في مختلف الاتجاهات، داعية الجميع إلى الالتزام باللوحات الإرشادية والتحذيرية في مسارات الخطة المرورية البديلة.