نفت الحكومة العراقية صدور أي اقتراح لإيواء نازحي الأنبار في سجن أبوغريب، فيما أكد مجلس محافظة بغداد إلغاء شرط الكفيل لتسهيل دخولهم إلى العاصمة. وأكد بيان لمكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي تسلمت «الحياة» نسخة منه، نفيه «صدور أي اقتراح لإيواء النازحين من الأنبار في سجن أبوغريب»، داعياً المواطنين ووسائل الإعلام إلى «الحذر في التعامل مع مروجي هذه الإشاعات المكشوفة الأهداف والنوايا». وكانت وسائل إعلام محلية تداولت أنباء مفادها اقتراح حكومي لإيواء العائلات النازحة من الرمادي في سجن بغداد المركزي (أبو غريب). إلى ذلك، أكد رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد سعد المطلبي في اتصال مع «الحياة»، أن «هناك جهات سياسية تبذل جهوداً لإفشال عمل الحكومة بشتى الطرق». وأضاف «تم إلغاء شرط الكفيل لدخول العائلات النازحة من الأنبار ولكن هذا لا يعني التغاضي عن الإرهابيين المندسين بين حشود النازحين وتم خلال الأيام الماضية كشف ثلاثة عصابات من داعش حاولت الدخول الى العاصمة عبر جسر بزيبز وأحيلت على الجهات المعنية لاتخاذ العقوبات التي تتناسب وجرائمهم، كما تمكنت الأجهزة الأمنية من كشف امرأة كانت ترتدي حزاماً ناسفاً حاولت تفجيره عند أول نقطة تفتيش لمدخل العاصمة من جهة الأنبار». ولفت إلى أن «تشديد الإجراءات الأمنية أمر ضروري، لأن العصابات الإرهابية ومن يتستر أو يتواطأ معها يحاول استغلال الظروف لتنفيذ مخططاته الإجرامية». إلى ذلك، أكد مصدر أمني «كشف مخطط لإدخال إرهابيين إلى بغداد باستخدام حافلة لنقل مواد البناء، وبعد التفتيش وُجد أنها تحمل براميل يختبئ فيها عناصر من إرهابيي داعش». وفي سياق متصل، أعلن عضو لجنة التحقيق في مجزرة «سبايكر» النائب عباس الخزاعي، أن «اللجنة ستقدم تقريرها النهائي الأسبوع المقبل وتكشف عن أسماء المتورطين في تنفيذ الجريمة».