هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ملك مملكة بوتان الملك جيجمي خيسار نامجيال وانجتشوك لمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده. وأعرب خادم الحرمين الشريفين في بريقة بعثها لملك بوتان باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمه عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة له، ولشعب بوتان اطراد التقدم والازدهار. كما هنأ ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ملك مملكة بوتان الملك جيجمي خيسار نامجيال وانجتشوك لهذه المناسبة، وبعث برقية مماثلة، أعرب فيها عن أبلغ التهاني وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة له، ولشعب بوتان الصديق المزيد من التقدم والازدهار. من جهة أخرى، تعكف جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية على إنشاء كرسي بحث متخصص في دراسات العمل الخيري باسم ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ابتهاجاً من الجامعة بعودته من رحلته العلاجية سالماً معافى. وأوضح مدير الجامعة رئيس مجلس كراسي البحث في الجامعة الدكتور سليمان أبالخيل أن إنشاء الكرسي يأتي إيماناً من الجامعة بدور ولي العهد في العمل الخيري، إذ إنه أحد أهم رواد العمل الخيري في المجتمع السعودي. وأشار الدكتور أبا الخيل، بحسب وكالة الأنباء السعودية، إلى أن الكرسي سيسعى لتوفير بيئة بحثية واستشارية وتدريبية ذات معايير علمية دقيقة تضمن إثراء المعرفة المتخصصة في مجال دراسات العمل الخيري، وتسهم في اكتشاف المشكلات والمعوّقات التي تواجه العمل الخيري في المملكة، وتقديم الحلول والمقترحات للتعامل الإيجابي معها بما يوفر استراتيجية علمية للإفادة من المبادرات الخيرية في دعم التنمية المستدامة في المملكة. وأفاد مدير الجامعة بأن كرسي الأمير سلطان لدراسات العمل الخيري يعمل على رصد وتوثيق جهود الأمير سلطان في مجال العمل الخيري في الداخل والخارج، وتحفيز الاهتمام المجتمعي للعناية بدرس العمل الخيري، وتقويم المبادرات الخيرية السعودية في الداخل والخارج، وتقديم التوصيات الكفيلة بتطويرها وبالتغلب على ما يعترضها من معوقات، إلى جانب الإسهام في دعم فاعلية وكفاءة الهيئات الخيرية من خلال تطوير الإمكانات المهنية والبشرية، وكذلك المساعدة في تنمية مصادر تمويل العمل الخيري، من خلال ابتكار مصادر جديدة للتمويل، والمساعدة في تطوير أوجه جديدة للعمل الخيري، تتسق مع الضوابط وتستجيب لحاجات المجتمع في الداخل والخارج، ضافة إلى الإسهام في نقل التجارب العربية والدولية في مجال العمل الخيري للمعنيين بهذا المجال في المملكة.