بات استوديانتيس دي لاباتا الأرجنتيني أول طرف في المباراة النهائية لبطولة العالم للأندية في كرة القدم بفوزه على بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي 2-1 في مباراة أنهاها الخاسر بثمانية لاعبين أمس الثلثاء على ملعب محمد بن زايد في العاصمة الإماراتية أبو ظبي أمام 22626 متفرجاً بينهم النصف تقريباً من مشجعي الفريق الفائز. وسجل لياندرو بينيتيز (45+2 و53) هدفي استوديانتيس، والبرازيلي دنيلسون (71) هدف بوهانغ. وكانت أول فرصة للفريق الارجنتيني بعد مرور 6 دقائق عندما اطلق ماكسي نونيز كرة قوية تصدى لها الحارس الكوري من دون أن يلتقطها فتابعها ماورو بوسيلي بضربة مقصية رائعة ارتطمت بالقائم الايمن ثم تهيأت أمام لياندرو بينيتيز فسددها عالية من مسافة قريبة. وسرعان ما دخل الفريق الكوري الجنوبي أجواء المباراة تدريجياً، وبادل منافسه الأقوى والأكثر خبرة الهجمات معولاً على هدافه البرازيلي دنيلسون، واللعب على الاطراف معتمداً على سرعة لاعبيه لكن من دون أن يشكل خطورة حقيقة على المرمى الارجنتيني. ومن احدى المحاولات الكورية النادرة اطلق جونغ كيوم تسديدة قوية من خارج المنطقة سيطر عليها بسهولة الحارس الارجنتيني داميان البيل (32). ورفع بينيتيز ركلة حرة داخل المنطقة إذ حاول زميله بوسيلي متابعتها برأسه لكنه لم يلمسها لتتابع طريقها داخل الشباك في الوقت بدل الضائع. واندفع بوهانغ الى الهجوم في مطلع الشوط الثاني في محاولة لإدراك التعادل وإحراج الفريق الارجنتيني، لكن شباكه سرعان ما تلقت هدفاً ثانياً بعد تمريرة متقنة من فيرون داخل المنطقة أخطأ تقديرها الحارس الكوري فتهيأت امام بينيتيز ليتابعها بيسراه في الزاوية البعيدة فارتطمت بالقائم الايسر وتهادت داخل الشباك (53). وازداد سوء حال بوهانغ بعد ثلاث دقائق عندما طرد له الحكم الايطالي روبرتو روزيتي مدافعه وقائده هوانغ جاي وون لنيله البطاقة الصفراء الثانية في المباراة. ولاح الأمل للفريق الكوري عندما استغل البرازيلي دنيلسون معمعة داخل المنطقة وسدد الكرة بعيداً عن متناول الحارس الارجنتيني في الزاوية البعيدة (71) رافعاً رصيده في صدارة ترتيب الهدافين الى ثلاثة أهداف بعد الثنائية التي سجلها في مرمى مازيمبي الكونغولي في ربع النهائي. ولم ينعم بوهانغ ستيلرز بهذا التقدم لأنه تلقى ضربة قاضية عندما طرد له الحكم لاعباً ثانياً هو جاي سونغ (72) لينقص العدد الى 9 لاعبين. وخرج الحارس الكوري هوا يونغ خارج عرينه لاعتراض أحد لاعبي استوديانتيس فرفع الحكم في وجهه البطاقة الحمراء ليكتمل كابوس بطل اسيا (78). واضطر البرازيلي فارياس مدرب بوهانغ الى اشراك دنيلسون بين الخشبات الثلاث مكان الحارس المطرود. وكاد رودريغيز أن يسجل الهدف الثالث لاستوديانتيس عندما انفرد بالمهاجم - الحارس وسدد الكرة باتجاه المرمى لكن القائم الأيمن تكفل بها لترتد الى أحضان دنيلسون (85).