واشنطن، مدريد - أ ف ب، رويترز - امر الرئيس الاميركي باراك اوباما بتملك سجن تومسون في ايلينوي (شمال)، تمهيداً لنقل معتقلين من سجن قاعدة غوانتانامو العسكرية في كوبا اليه. وقال مسؤول اميركي رفض كشف اسمه: «سينقل عدد محدود من معتقلي غوانتانامو الى سجن ايلينوي»، معتبراً انه يجب اغلاق غوانتانامو «لحماية الأمن القومي». وأفادت صحيفة «شيكاغو تريبيون» ان بين 35 و90 معتقلاً في غوانتانامو سينقلون الى ايلينوي، علماً ان حاكم ايلينوي، بات كوين، وعضو مجلس الشيوخ ريتشارد دوربن الذي يمثل الولاية في واشنطن، يؤيدان القرار «لأنه يؤمن فرص عمل». في غضون ذلك، رفضت المحكمة العليا الاميركية طلب استئناف قدمه اربعة سجناء بريطانيين سابقين في غوانتانامو لحكم قضى بتجميد دعوى رفعوها ضد وزير الدفاع الاميركي السابق دونالد رامسفيلد وعشرة من كبار قادته العسكريين بتهمة تعرضهم لتعذيب واساءة لدينهم. واعتقل الرجال الاربعة، وهم: شفيق رسول وواصف اقبال وروهيل احمد وجمال الحارث في افغانستان نهاية عام 2001، ونقلوا الى غوانتانامو، ثم اطلقوا في آذار (مارس) 2004 واعيدوا الى بريطانيا. وفي اسبانيا، دان القضاء 11 اسلامياً بالسجن فترات تُراوح بين 8 و14 سنة بتهمة التخطيط لمهاجمة مترو الانفاق في برشلونة (شمال شرق). وحكم على الرئيس المفترض للخلية الاسلامية الباكستاني احمد ميرزا بالسجن 10 سنوات وستة أشهر «لانتمائه الى مجموعة ارهابية يعتبر قائداً فيها»، وشريكيه الباكستانيين ايضاً شهيب اقبال وقدير مالك بالسجن 14 سنة ونصف السنة. ودين الآخرون، وجميعهم باكستانيون باستثناء واحد هندي، بالسجن لمدة 8 سنوات ونصف السنة بتهمة «الانتماء الى مجموعة ارهابية». واستند القرار الاتهامي بالدرجة الاولى الى افادة شاهد قدمت له حماية انتمى سابقاً الى الخلية المرتبطة بمؤسس حركة «طالبان باكستان» بيت الله محسود الذي قتل في غارة جوية اميركية شنت في باكستان في آب (اغسطس) الماضي. وفي هولندا، خفضت السلطات حال التأهب ضد الإرهاب درجة واحدة من مرتفع الى محدود، «لأن البلاد لم تعد «هدفاً رئيساً لمنظمات الجهاد العالمية». وكانت حالة التأهب رفعت عام 2008، بسبب مخاوف من انعكاسات عرض شريط للنائب عن اليمين المتطرف غيرت فيلدرز ينتقد القرآن الكريم.